رام الله- معا- نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ابنها القيادي الكبير والمناضل الأسير خالد الشاويش، الذي استُشهد في معتقل (نفحة) اليوم الأربعاء، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكل خلالها الشهيد (الشاويش) نموذجًا في التضحية والاستبسال.
وأكّدت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ الأسير الشهيد (الشاويش) التحق بالحركة منذ باكورة حياته، واعتُقل بسبب نشاطاته ضدّ الاحتلال، مُردفةً أنّه التحق بعد تأسيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بقوّات الـ(17) الذي لم يتوانَ (الشاويش) خلال عمله فيها عن دوره الوطنيّ في التصدّي للاحتلال إبَّان هبّة النفق، ومن ثم الانتفاضة الثانية حتّى اعتقاله عام (2007).
وبيّنت (فتح) أنّ استشهاد الأسير (الشاويش) يُدلّل بما لا يدع مجالًا للشك أنّ ما يسمّى بإدارة مصلحة السجون التابعة للاحتلال تُمارِس سياسة الاغتيال الطبيّ للأسرى المرضى، موضحةً أنّ هذه السياسة تتماهى مع تصريحات ما يُعرف بوزير الأمن القوميّ للاحتلال (إيتمار بن غافير) الفاشيّة.