نيويورك - معا -قال نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، إن أفضل طريقة لتعزيز السلام الدائم وأمن إسرائيل، هو دعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وأضاف وود في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إنه من أجل"تحقيق هذه الرؤية لا يزال يواجه عقبات عديدة، تشمل، حسب تعبيره، استمرار حركة حماس وجماعات أخرى في احتجاز 134 رهينة".
وشدد المسؤول الأميركي بالقول "لقد قلتها من قبل، وأقولها مرة أخرى: لا يمكن أن يكون هناك وقف إطلاق نار مستدام في غزة دون إطلاق سراح الرهائن" مشيراً إلى أن وتيرة محادثات الرهائن يمكن أن تكون محبطة ومعقدة، وأن المفاوضات التي تنطوي على "مثل هذه المخاطر العالية" لا تسفر دائمًا عن نتائج فورية.
وأضاف: "لهذا السبب، فإننا نعمل يومًا بعد يوم مع الشركاء في مصر وقطر لتحقيق نتيجة إيجابية" بشأن المحتجزين وتؤدي إلى وقف القتال لمدة ستة أسابيع".
وأشار إلى أن هناك "مخاوف عميقة" بشأن سلامة أكثر من مليون مدني فلسطيني في رفح، منوهاً إلى أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضحا لإسرائيل أنه في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيؤدي إلى إلحاق أضرار بالمدنيين وتهجيرهم، بما في ذلك احتمال امتداده إلى مصر، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين".
وأضاف السفير الأميركي لقد "أكدنا أن مثل هذا الهجوم البري الكبير لا ينبغي أن يستمر في ظل الظروف الحالية" مشدداً على أن هذه التصريحات هي إشارة واضحة إلى أنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدماً في عملية نعلم أنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة وتفاقم الأزمة الإنسانية في غياب خطة قابلة للتطبيق لحماية المدنيين".