بيت لحم- معا- عقدت منظمة التحرير بالتعاون مع الاتحادات الشعبيه للمنظمة في السويد ندوة عبر تقنية الزوم مع اللواء حابس شروف مدير عام معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، الخميس.
تم خلالها تسليط الضوء على آخر تطورات الحرب الهمجية ضد شعبنا الفلسطيني وعن وقف المساعدات عن الاونروا ودور الدول الغربية في إلغائها وهي العنوان الأساسي لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأهمية دورها بما تقدمه من برامج دعم للتعليم والصحة والبنية التحتية في مخيمات الشتات.
وأكد اللواء شروف على أهمية دور الاونروا في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية رغم كل المحاولات لتوطين اللاجئين في دول المهجر، والرؤية الإسرائيلية الى تفكيك الاونروا ونقلها للمفوضية السامية للاجئين والتي تحقق الإقامة الدائمة والتجنيس لأي شخص يطلب اللجوء.
واستعرض اللواء شروف دور القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس في موقفها الثابت ودورها في تغيير الرأي العام الدولي اتجاه القضية، وعدم الانصياع للرغبات الاميركية والإصرار على حق شعبنا في ثوابته الوطنيه المشروعه والتي نصت عليها قرارات الشرعيه الدولية،
وتناول اهمية دور الجالية الفلسطينية باوروبا لفضح الانتهاكات الاسرائيلية وكيفية إيصال الصورة الحقيقية للمجتمع الاوروبي من خلال فتح قنوات مع جميع الأحزاب والناشطين الداعمين لفلسطين في نضالها ضد المحتل.
وتطرق اللواء الشروف إلى العقبات التي تواجهها الجالية الفلسطينية في اوروبا حيث تناول الانقسام الفلسطيني الذي اثر بشكل سلبي على القضية وأكد على التنسيق والتعاون وتعزيز الجهود من اجل دعم القضية الفلسطينية.
كما اكد على أهمية دور كل مواطن فلسطيني من خلال توحيد الخطاب السياسي والاعلامي والقانوني والعمل يد بيد فيما يخدم العمل الوطني .
وتطرق اللواء شروف أيضاً إلى أهمية تقسيم المهام بين ابناء الجالية من اجل حشد الدعم الأوروبي والدولي و أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني كافة.
وأثنى على أهمية دور السوشيال ميديا ودورها الكبير في نشر التقارير بعدة لغات وأهمية طرح العديد من المحاور من خلال التعاون مع دائرة اللاجئين في منظمة التحرير.
وشدد على تحشيد الرأي العام العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني و تجييش المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتحقيق مصيره واقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .