بيت لحم معا- قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن نافذة الفرص للتوصل إلى اتفاق جديد محدودة، في حين تعتقد حماس أن ميزان القوى مائل لصالحها.
بينما المجتمع الدولي يعتبر إسرائيل المسؤولة الأولى عن معاناة سكان قطاع غزة، على خلفية رفض نتنياهو مناقشة اليوم التالي للحرب.
يقول الصحفي نير دفوري من القناة 12 العبرية أن الجيش يتهم المستوى السياسي بتأخير صدور قرار بخصوص من هى الجهه التى ستتولى إدارة الأمور المدنيه فى غزة لأكثر من شهرين.
واضاف "نتنياهو يبدو أنه غير معنى بإتخاذ قرار بهذا الخصوص وهو يريد حرب بلا نهايه..وهذا يمنحه المزيد من الوقت فيم يتعلق بمستقبله السياسى".
فيما لجأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استخدام بني غانتس للضغط على نتنياهو. غانتس توجه اليوم إلى واشنطن في زيارة لم ينسقها مع رئيس الوزراء الذي غضب كثيرا وأمر سفير إسرائيل في واشنطن بعدم الترتيب أو حضور لقاءات غانتس هناك.
تضيف الصحيفة أن المساعدات التي أسقطتها الولايات المتحدة إلى قطاع غزة أمس (السبت)، لا تعكس فقط خطورة الوضع الإنساني في القطاع، بل تعكس أيضاً الإحباط والانتقادات المتزايدة لإدارة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل.