بيت لحم معا- المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مستمرة. لكن القناة 13 الإسرائيلية تقول إن حركة حماس وضعت شرطا جديدا وصعبا قد لا تلتزم به اسرائيل.
المطلب الجديد وفقا للقناة العبرية، يتعلق بزيادة عدد الاسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة مع التركيز على عدد الاسرى الأمنيين الذين تتهمهم اسرائيل بقتل اسرائييلين.
وقد طرح الوسطاء، مصر وقطر، هذه المبادرة قبل أيام، بعد أن ناقشت قمة باريس إطلاق سراح العشرات من الإسرى الفلسطينيين الكبار، لكنهم يريدون زيادة هذا العدد. هذه الرسالة نقلت إلى إسرائيل عبر رئيس الموساد ديفيد بارنيع قبل أيام، وقالت مصادر في إسرائيل للقناة إنه "ليس هناك ما يمكن الحديث عنه طالما لم يكن هناك رد رسمي ونهائي من حماس".
ووفقا للقناة العبرية انه لا يمكن لمثل هذا الطلب أن يمر من وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تشاؤمهم هذا المساء، عندما قال مسؤول إسرائيلي : "هناك جمود كامل في المفاوضات".
لكن المصادر نفسها تقول إنه "لا توجد مواعيد مقدسة"، أي أنه حتى لو لم يتوصلوا إلى اتفاق بحلول شهر رمضان، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق خلال الشهر.
وقال مسؤول كبير في حماس اليوم أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات. وعدد الإسرى الذين تطالبهم حماس مقابل إطلاق سراح كل مختطف قد تم تسليمه إلى مصر بالفعل.
وبحسب المسؤول، نقلته قناة "الحدث" السعودية، فإن الحركة تطالب أيضًا، عودة 500 عائلة غزية إلى شمال قطاع غزة في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار.