إسرائيل تخشى أن يمنع بايدن إجراء مناورة في رفح

بيت لحم- معا- بعد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد الاجتياح البري لرفح، يحاول الجيش الإسرائيلي أن يفهم كيف ستؤثر كلماته على استمرار العمليات في قطاع غزة. وتشير التقديرات إلى أنه سيكون من الصعب على إسرائيل تمديد المناورة إلى رفح خلال شهر رمضان. وفقا للقناة 13 العبرية.

وعلى الرغم من الخوف من الإضرار بالمساعدات الأمريكية لإسرائيل في حالة تفاقم الأزمة مع الولايات المتحدة، فإنهم في تل ابيب يحصلون على كل ما يطلبونه من واشنطن. ولم يحذرهم المسؤولون في الولايات المتحدة الذين يتواصلون مع إسرائيل بهذا الشأن من إلغاء الشحنات السعكرية أو إرشادهم إلى الأماكن المسموح أو الممنوع استخدامها فيها.تضيف القناة.

وفي الوقت نفسه، تنضم إسرائيل إلى الجهود الأمريكية لبناء ميناء بحري لتلقي المساعدات الإنسانية في قطاع غزة - وبدأت في بناء مرسى جنوب مدينة غزة. وفي الأيام المقبلة، ستبدأ عملية تجريبية أولى، ستغادر فيها سفينة تحمل معدات إماراتية قبرص. وستصل السفينة إلى الرصيف، حيث سيتم تفريغ المعدات من قبل مشاة البحرية البريطانية تحت الأمن الإسرائيلي، بناء على طلب الأميركيين.

وبحسب التلفزيون الاسرائيلي من المتوقع أن ينشأ خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، حول من سيرافق الشاحنات التي غادرت الرصيف إلى داخل القطاع، ويؤمنها. وسوف تتوقع الولايات المتحدة من إسرائيل أن توفر الأمن. ومن المتوقع أن يعارض الجيش الإسرائيلي ذلك بشدة.