الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة sos توضح آلية نقل 69 طفل يتيم من رفح إلى بيت لحم

نشر بتاريخ: 13/03/2024 ( آخر تحديث: 13/03/2024 الساعة: 15:13 )
مؤسسة sos توضح آلية نقل 69 طفل يتيم من رفح إلى بيت لحم

بيت لحم معا- تم إخلاء مجموعة مكونة من 68 طفلاً من قرية الأطفال SOS رفح في غزة بالإضافة إلى 11 موظفًا من مقدمي الرعاية والعاملين في قرى الأطفالSOS وعائلاتهم ونقلهم إلى بيت لحم .

وقالت المؤسسة في بيان لها : لقد عملنا من خلال الوزارات المعنية والقنوات الدبلوماسية لإحضار الأطفال والعائلات إلى بيت لحم في الضفة الغربية، حيث وصلوا سالمين في 11 آذار. تتراوح أعمار الأطفال بين عامين و 14 عامًا، وقد كانوا في رعاية قرى الأطفال SOS، قبل الحرب حيث إنهم فقدوا رعاية الوالدين مسبقا.

وتابع البيان "حاليا، جميع الأطفال في حالة جيدة وفي ظل هذه الظروف سيستمرون في تلقي الرعاية والدعم النفسي من مقدمي الرعاية المختصين في قرى الأطفال SOS فلسطين" .

تمت مرافقة الأطفال من قبل مقدمي الرعاية في طريقهم إلى بيت لحم بعد الحصول على موافقة وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية على عملية النقل كونها الوصي القانوني على الأطفال.

وعلى الرغم من أن الأطفال أصبحوا الآن في أمان نسبيًا، إلا أننا لا نزال نشعر بقلق بالغ حول جميع الأطفال والأشخاص الآخرين الذين ما زالوا معرضين لخطر شديد في قطاع غزة.

تواصل قرى الأطفال SOS تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتظل قرية الأطفال SOS في رفح تقدم خدماتها في الرعاية والإيواء كما أنها موقع إنساني مهم يجب حمايته، ويجب توفير التدابير الأساسية للحياة للأطفال والأسر المحتاجة. ما زالت قرية الأطفال SOS في رفح تستضيف حاليا وفي رعايتها مجموعة من الأطفال ممن فقدوا رعاية الوالدين المستمرة. كما تضم القرية في رفح حاليا وبقدر استيعابها عددا من النازحين والأطفال والخريجين والعائلات الممتدة.

إن جوهر عمل قرى الأطفال SOS هو دائمًا سلامة الأطفال الذين فقدوا رعاية الوالدين أو المعرضين لخطر فقدانها حيث تعمل في فلسطين منذ عام 1968 بالارتكاز الى المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال.

ودعت المؤسسة جميع الجهات الفاعلة إلى دعم الأطفال المتضررين من الحرب وحمايتهم بأقصى سرعة ممكنة بما يتوافق مع القانون الدولي. لكل طفل الحق في حياة آمنة حيث إننا سنواصل عملنا في غزة ومع الشركاء والمانحين والداعمين والمجتمع لنستمر في دعم الأطفال والأسر بأفضل ما نستطيع في هذا الوضع الذي يهدد حياتهم.