القدس- معا- قال خبير الافاعي جمال العمواسي انا اشعر بالفخر كون الخبرة الطويلة التي لدي استطعت من خلالها افادة الناس وانقاذ الارواح وهذا يشعرني بالرضى والسعادة بالرغم من كل التعب والمصاعب التي اواجهها في مسيرتي ومساعدة الناس شيء لا مثيل له .
ويضيف جمال العمواسي من صغري كنت اهتم في الحيوانات الاليفة في البداية ومن بعدها انتقلت إلى صيد الحيوانات وخاصة الحيوانات البرية كوني كنت احب البر والمسير والمشي والمسير في البراري .
بدأ اهتمامي في الافاعي السامة وغير السامة وركوت اهتمامي على السموم وانواعها والامصال وانواعها، ويضيف جمال العمواسي اصبحت لدي خبرة كبيرة في هذا المجال وطريقة عمل المضاضات لعلاج لدغات الافاعي كانت هذة الامور اهم ما اركز عليه ، وأصبحت من خلال هذه الخبرة أقدم المساعدة للناس عندما يطلوبونها حتى اني قدمت المساعدة لاشخاص من الدول العربية . ويشير العمواسي اني قمت بعمل العديد من التركيبات والامصال العلاجية للدغات الأفاعي السامة والتي اثبتت نجاحها. حيث انني استطعت ان انقذ 4 حالات كانت حالتها ميؤوس منها والكثر من الحالات الي كانت مصابة بلدغات .
وحذر الجمال عمواسي في هذه الفترة من انتشار الافاعي مع بداية ارتفاع درجات الحرارة في البر خاصة، وأضاف جمال العمواس انه في حال تعرض اي شخص الى لدغة أفعى هناك معتقدات خاطشة مثل جراحة مكان اللدغة او ربط فوق اللدغة بحبل او قطعة قماش او محاولة سحب وشفط السم من بعد جرح مكان اللدغه ان كل هذه الأمور خاطئة .
واضاف العمواسي ان الطريقة الصحيحة هي التحلي بالهدوء والبقاء مسترخي والتوقف عن الكلام وشد الأعصاب والتوقف عن المشي ، وفيما اذا كنت في منطقة بالبر اتصل على اي شخص لحملك أفضل من المشي ويفضل وضع ماء بارد على منطقة اللدغة إلى حين الوصول الى المشفى وتلقي العالج .