الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع نادر بين حماس والحوثيين لتنسيق الهجمات ضدّ إسرائيل

نشر بتاريخ: 16/03/2024 ( آخر تحديث: 17/03/2024 الساعة: 00:35 )
اجتماع نادر بين حماس والحوثيين لتنسيق الهجمات ضدّ إسرائيل

صنعاء- معا- أفادت مصادر فلسطينية وحوثية وكالة "فرانس برس" بأنّ اجتماعاً نادراً عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركة "حماس"، والحوثيين اليمنيين، لمناقشة "آليات تنسيق أعمال المقاومة" ضدّ إسرائيل في ظل حرب غزة.

وقال أحد هذه المصادر الفلسطينية طالبا عدم نشر اسمه إنَّ "اجتماعا مهما عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع حركة أنصار الله اليمنية".

وأضاف أنّه خلال هذا الاجتماع "تمّت مناقشة آليات التنسيق بين هذه الفصائل بشأن أعمال المقاومة في المرحلة المقبلة".

وأكد مسؤول حوثي بدون الكشف عن اسمه لـ"فرانس برس" اليوم السبت أن الاجتماع "عُقد في بيروت"، وناقش "توسيع دائرة المواجهات ومحاصرة الكيان الاسرائيلي وهو ما أعلنه (زعيم حركة أنصار الله) عبد الملك الحوثي" الخميس.

وأكد زعيم الحوثيين، في كلمة ألقاها ليل الخميس أنه سيتمّ توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا.

وأضاف المسؤول الحوثي السبت: "نحن ننسق مع المقاومة منذ بداية عملية طوفان الاقصى"، في إشارة الى هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والذي أدى لاندلاع الحرب.

وبحسب مصدر فلسطيني ثانٍ طلب بدوره عدم نشر اسمه فإنّ الاجتماع ناقش أيضاً "تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح" في أقصى جنوب القطاع.

وتقود إيران ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين و"حزب الله".










ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه ويزيد كلفة النقل.

وتشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني (يناير) ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أنّ مصالح هذين البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".