القدس - معا - أدان فهمي الزعارير، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير، نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح، الاعتداءات الوحشية التي تنارس بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وفي مقدماتها الاعدامات بحق عدد من الاسرى الفلسطينيين، والتنكيل الجسدي والمعنوي المتواصل بحقهم.
وأضاف الزعارير أن زيادة وتيرة الاعتداءات الجرمية بحق الاسرى، والتى تتنكر لكل المعاهدات والبروتوكولات الدولية فيما يتعلق بمعاملة الأسرى، يجب أن تحظى باهتمام أممي ودولي لناحية حماية الاسرى الفلسطينيين من بطش الاحتلال وتطرفه، في ظل حرب الابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا في قطاع غزة كما الضفة الغربية والقدس .
وأكد الزعارير أنا ما يتعرض له القائد المناضل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني وقيادات الحركة الوطنية الفلسطينية وآلاف الأسرى الفلسطينيين، أسرى الحرية والاستقلال الوطني، تعبير عن تطرف لم يجد من يلجمه وفق القانون الدولي، لافتا الى أن القائد الوطني ابو القسام، يمثل رمزية وطنية وحركية للشعب الفلسطيني والحركة الوطنية، ومعه أسرى النضال الوطني.
وختم الزعارير تصريحه الصحفي بالقول؛ أن الاحتلال الاسرائيلي وحكومته، هي المسؤولة عن حياة الأسرى، وأنها بالاعتداء عليهم توفر شرارات الانفجار، وأن الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الشرعية، لن يتنازل عنها ولا عن وقوفه مع أسراه وقياداته الوطنية في الأسر.