الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مع اقتراب الانتخابات.. بايدن يتفوق على ترامب في "نقطة مهمة"

نشر بتاريخ: 19/03/2024 ( آخر تحديث: 20/03/2024 الساعة: 10:29 )
مع اقتراب الانتخابات.. بايدن يتفوق على ترامب في "نقطة مهمة"

واشنطن- معا- أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن أنها جمعت أكثر من 53 مليون دولار في شهر فبراير الماضي مع الحزب الديمقراطي، وهو تدفق من المتوقع أن يوسع "الميزة النقدية" للديمقراطيين في سباق الانتخابات الأميركية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت حملته إن بايدن والحزب الديمقراطي وحساباتهم المشتركة لديهم الآن 155 مليون دولار نقدا، ارتفاعا من 130 مليون دولار في نهاية يناير. ونسبت الحملة الفضل إلى الدعم القوي الذي قدمته الجهات المانحة الصغيرة لجمع الأموال في فبراير.

ميزة وتفوق

وبهذه النقطة المهمة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حقق بايدن والديمقراطيون ميزة كبيرة على دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، التي أبلغت عن وجود حوالي 40 مليون دولار نقدا في نهاية يناير.

ولم تنشر حملة ترامب أرقام جمع التبرعات لشهر فبراير، لكنها قالت إنها شهدت أيضا أقوى شهر لها بين صغار المانحين، حيث تجاوزت 22.3 مليون دولار تم جمعها في أغسطس الماضي.

وقال جيفري كاتزنبرغ، الرئيس المشارك في حملة بايدن الانتخابية، في مقابلة مع "نيويورك تايمز": "حقيقة أن لدينا 155 مليون دولار نقدا في متناول اليد، والتي ستخصص بنسبة 100 بالمئة لبناء الحملة والتركيز على الولايات الست أو السبع التي ستحدد نتيجة هذه الانتخابات، هي ميزة تنافسية هائلة".

وكان ترامب يتجاذب أطراف الحديث مع المانحين في نادي مارالاغو الخاص ومقر إقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، في محاولة لتقليل التفاوت المالي الذي يواجهه ضد بايدن، وفقا للصحيفة.

ويواجه الرئيس السابق أيضا ضغوطات مالية مرتفعة ناجمة عن فواتيره القانونية، التي تدفعها إحدى لجان العمل السياسي التابعة له.

يذكر أن الحملتين يجب أن تكشفا عن تفاصيل مواردهما المالية في 20 مارس، على أن تظهر الصورة الأكثر اكتمالا في 15 أبريل المقبل.

جهود بايدن الانتخابية

على الرغم من أن بايدن يتفوق على ترامب في هذه الدورة، فإن مبلغ 53 مليون دولار الذي جمعه في فبراير أقل بكثير من مبلغ 86 مليون دولار الذي جمعه ترامب في فبراير 2020، عندما كان رئيسا يسعى لإعادة انتخابه، في موقف مشابه.

ووفقا للصحيفة، فقد أنفق بايدن أموالا طائلة هذا الشهر مع تصاعد حدة الحملة، حيث استثمر 30 مليون دولار في حملة إعلانية مدتها 6 أسابيع في الولايات الحاسمة الرئيسية وقام بتعيين موظفين جدد.

كما قام هو ونائبة الرئيس كامالا هاريس بحملات في العديد من الولايات المتأرجحة منذ خطاب حالة الاتحاد. في الأسبوع الماضي، قامت هاريس برحلة رفيعة المستوى إلى عيادة الإجهاض في ولاية مينيسوتا، لتصبح أعلى مسؤولة أميركية معروفة تقوم بذلك، وهي الزيارة التي سلطت الضوء على كيف أصبحت الحقوق الإنجابية قضية دافعة للناخبين الديمقراطيين.

وفي الأسابيع المقبلة، ستعمل حملة بايدن على تكثيف جمع الأموال بشكل أكبر، من خلال عقد حدثين من المؤكد أنهما سيجذبان الاهتمام وأموالا كبيرة. وفي 28 مارس، من المقرر أن يظهر بايدن مع الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما في حفل لجمع التبرعات في قاعة راديو سيتي للموسيقى في نيويورك.