الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد إسرائيلي رسمي إلى واشنطن لبحث استمرار الحرب على غزة

نشر بتاريخ: 19/03/2024 ( آخر تحديث: 20/03/2024 الساعة: 10:29 )
وفد إسرائيلي رسمي إلى واشنطن لبحث استمرار الحرب على غزة

تل ابيب- معا- قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إرسال كلّ من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إلى واشنطن، لبحث استمرار الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو، وجاء فيه، أنه "لصالح استمرار القتال، وبناء على طلب الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، سيرسل رئيس الحكومة، نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي".

وأشار البيان إلى أن "ممثلا عن الجيش الإسرائيليّ، سيرافق الوفد" إلى واشنطن.

وشدّد البيان ذاته على أن "نتنياهو أوضح أنه عازم على العمل في رفح من أجل القضاء نهائيا على ما تبقى من كتائب حماس، مع توفير الحلول الإنسانية للسكان المدنيين".

وبحسب تقرير للقناة الإسرائيلية 12، أمس الإثنين، فقد منع نتنياهو، مسؤولين إسرائيليين استخباراتيين اثنين رفيعي المستوى، من عقد اجتماع كان مقررا مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا أ. ليف، التي تزور اسرائيل وذلك في غمرة توترات محتدمة بين تل أبيب وواشنطن بشأن أسلوب إدارة نتنياهو للحرب على غزة.

ووفق التقرير، فقد أمر كل من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، أهارون حاليفا، بإلغاء الاجتماعات المقررة لهما مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي، في ظل الخلاف المتصاعد بين الجانبين، والذي طفى على السطح خلال الفترة الأخيرة.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد خاطب المجتمع الدولي مطالبًا بالتوقف عن الضغط على إسرائيل وتركيز الضغط على حماس. ووجه نتنياهو انتقادات لاذعة لمن وصفهم بالأصدقاء في المجتمع الدولي، مؤكدا رفضه للضغوط الهادفة إلى إجراء انتخابات في إسرائيل وإيقاف الحرب على غزة.

وقال الرئيس الأميركي لنتنياهو، مساء الإثنين، إن هجوما بريا واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح سيشكل "خطأ"، وذلك في مباحثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ شهر وسط توترات متزايدة. وقال البيت الأبيض إن نتنياهو وافق على طلب بايدن إرسال وفد من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى واشنطن لمناقشة هذا الهجوم و"نهج بديل" محتمل.