الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"انترنيوز": شبكة معا وتلغرام يحصلان على أعلى نسبة متابعة خلال الحرب

نشر بتاريخ: 20/03/2024 ( آخر تحديث: 22/03/2024 الساعة: 11:12 )
"انترنيوز": شبكة معا وتلغرام يحصلان على أعلى نسبة متابعة خلال الحرب

بيت لحم- معا- حازت شبكة "معا" الاخبارية، على المرتبة الأولى من حيث المتابعة الاخبارية والتقارير والتحليلات وعدد الزوار والمتابعين وصل إلى أكثر من خمسة ملايين زائر خلال ثلاثة أشهر.. بحسب تقرير أعدته شبكة "انترنيوز" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID.

فقد اعدت "انترنيوز" تقييما للأداء الإعلامي في فلسطين خلال الفترة من شهر كانون أول 2023 إلى شباط 2024. الهدف من التقرير، تقييم القدرات والاحتياجات والفجوات الخاصة بإنتاج المعلومات بما في ذلك وسائل الإعلام والصحفيين .


وتابع التقييم، تغطيات وسائل الإعلام خلال تلك الفترة التي تشهد الحرب على قطاع غزة، نالت وكالة معا المرتبة الأولى، دل على ذلك ملايين الزوار للموقع الالكتروني ومنصات الشبكة.

وعمل التقرير على خمس مواقع إخبارية في الضفة الغربية، وتم تركيز التحليل على عدد الزيارات الشهرية وتوزيع القرّاء خلال الفترة من أيلول إلى كانون اول 2023. في الفترة من ايلول 2023 إلى كانون ثاني 2024، حصلت شبكة معا على أعلى نسبة من زوار الموقع الالكتروني بمجموع وصل الى أكثر من خمسة ملايين زيارة .

وفي شهر تشرين أول 2023، زار موقع وكالة معا أكثر من 2 مليون زائر، وهو الرقم الأعلى للزيارات من بين المواقع الإخبارية التي تم استهدافها في التقييم .

وبحسب التقييم، تميزت شبكة معا بعمل تقارير وتحليلات مفصلة عن الحرب على غزة، كذلك تتميز شبكة معا بالترجمات والتحليلات من وسائل الإعلام الإسرائيلية مما ساهم في عدد ارتفاع الزوار.

والمواقع التي رصدها التقرير إضافة إلى وكالة معا: تلفزيون الفجر، وكالة وفا الرسمية، وشبكة القدس الإعلامية ، وكالة وطن .

واشار التقرير الى ان 50% من المجتمع الفلسطيني يتابعون التلفزيون بشكل يومي. المتابعة ركزت على ثلاثة فضائيات حسب الترتيب: الجزيرة، تلفزيون فلسطين، فضائية معا، لمتابعة الاحداث في غزة.

في حين توجه الكثير من الناس خصوصا في غزة بسبب انقطاع الكهرباء والانترنت للاستماع الى الاذاعات المحلية خاصة التي يصل بثها الى غزة منها شبكة معا الاذاعية.

وقد أظهر التقرير تفوق وسائل الاعلام الالكترونية والتقليدية كمصدر للمعلومة على حساب منصات التواصل الاجتماعي التي تناقلت الكثير من الاخبار والفيديوهات المزورة وغير الصحيحة.

غير أن كان هناك تفوق لمنصة "التلغرام" على حساب باقي المنصات الأخرى، وذلك أرجعه التقرير لقلة القيود عليه.

وأشار التقرير إلى أن المنظومة القانونية في فلسطين تعتبر الأضعف في منطقة الشرق الأوسط بخصوص حرية التعبير والحصول على المعلومات.

لقراءة التقرير اضغط هنا