الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري

نشر بتاريخ: 21/03/2024 ( آخر تحديث: 21/03/2024 الساعة: 21:59 )
منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري






بيت لحم- تقرير وكالة معا - منذ اليوم الأول للحرب سقط الاعلام العبري ولا تقوم له قائمة. سقط مهنيا وسياسيا وانسانيا واخلاقيا وقانونيا وفي الخبر والصورة والتقرير والكاريكاتير والتحليل وقانون الطباعة وقانون النشر. وتحوّل الى كتيبة مستعربين تسارع لخدمة الضباط والجنرالات وتغطية جرائمهم وقتلهم للميادين .
وفي التحقيق الذي اجرته معا يتضح ان الامر تخطّى ذلك للتطوع بأفكار إجرامية ومقترحات في كيفية قتل اكبر عدد ممكن من المدنيين ونزع حقوقهم وتشجيع أصحاب القرار لارتكاب المزيد من الجرائم البشعة. وقد سجّلت وزارة الاعلام الفلسطينية ونقابة الصحافيين الفلسطينيين معظم هذه الجرائم ورفعتها فورا لمنظمات الصحافة الدولية حتى يصار الى المحاسبة يوما ما .

- بحجة الدفاع عن إسرائيل خلعت الصحافة العبرية ثوب المهنية وصارت تستخدم مصطلحات الكراهية والعنصرية ضد المدنيين الفلسطينيين وتمنع نشر الصور الحقيقية وترفض تغطيتها ، والتستر على جرائم المستوطنين وجرائم الحرب .
- لم تذكر الصحافة العبرية المطبوعة او المسموعة او المرئية ، ولا عبر المدونات الالكترونية ان هناك ضحايا مدنيين وأطفال يقتلون . وراحت تطلق عليهم بالإجماع لقب ( ومخربين ) حتى لو كان الضحية طفلا رضيعا لا يعرف ان ينطق اسمه بعد .
- نشرت الصحافة العبرية صورا مزيفة روج لها الرقيب العسكري وحجبت الصور الحقيقية . وفي حال قامت الصحافة العالمية والعربية بنشر جزء من الصور الحقيقية كان كبار الصحفيين الإسرائيليين يستعينون ببعض العملاء والخونة لاستضافتهم في الاستوديوهات والدفاع عن الجرائم واتهام الضحايا . وقد اصبح استخدام الصحافة العبرية للعملاء والخونة دارجا بكثرة خلال فترة الحرب ؛ ما جعلها فرعا من فروع المخابرات حتى صار الاستوديو اشبه بأقبية التحقيق او " غرف العار " ضد من يحاول ان يدافع عن الحقيقة وعن الضحايا.
- أظهرت الصحافة العبرية كراهية وعداء كبيرا للصحافة العالمية والصحافة الدولية وطلبت مساعدة الحكومات ضد الصحفيين في كندا وامريكا وأوروبا وفي جميع عواصم العالم . وهي خيانة كبيرة للمهنة وللأمانة الصحفية .
- قامت الصحافة العبرية بدور المخبر الأمني في التبليغ عن الصحفيين الاحرار الذين يدافعون عن الحقيقة . وحرَضت تطبيقات عالمية مثل فيس بوك وتويتر وتيك توك وانستغرام وسناب تشات لحجب الرواية الفلسطينية ومنع الضحايا من اسماع صوتهم للعالم .
- رفض الصحفيون الإسرائيليون الدفاع عن زملائهم الصحفيين حين قامت طائرات الاحتلال باغتيال الزملاء في لبنان وغزة والضفة الغربية . بل كتبوا يشجعون على قتل واغتيال الصحفيين . ولم يصدر أي بيان من نقابة الصحفيين الإسرائيليين لإدانة هذه الجرائم ضد الزملاء في قنوات الميادين والجزيرة واغتيال الزملاء في تلفزيون فلسطين واغتيال عشرات الزملاء والزميلات في غزة واعتقال عشرات الصحفيين والصحفيات في الضفة الغربية .
- خرج صحفيون إسرائيليون ( يهود او خونة من العرب ) واعلنوا امام المشاهدين رغبتهم في قتل جميع سكان قطاع غزة وانه لا يوجد مدنيين هناك وشجعوا على ارتكاب المجازر والجرائم . ونقابة الصحفيين تحتفظ بتسجيلات إجرامية لهم بالصوت وبالصورة ونقلتها الى المحافل الدولية والى الأمم المتحدة .
من يقرأ الصافة العبرية يوميا يدرك انها منفصلة عن الواقع ، وانها باعت روحها للشيطان ، وانقلبت ضد زملاء الصحافة وضد الكتاب والفنانين .
من يطالع الصحافة العبرية يوميا يدرك انه لا يوجد صحافة في إسرائيل وانما ضباط وضباط مخابرات كانوا مندسين في المهنة وعادوا فجأة ليكشفوا وجههم الحقيقي انهم مع الاستعمار ومؤيدون للجرائم البشعة ضد الإنسانية ولا يدافعون عن أي زميل مهني مهما كانت جنسيته حتى لو كان يهوديا ينشد الحقيقة .

منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري
منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري
منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري
منفصلة عن الواقع- الصحافة العبرية سقطت في الامتحان وسلمت رقبتها للرقيب العسكري