بيت لحم- معا- بينما تستمر المحادثات لإبرام اتفاقية هدنة وصفقة تبادل اسرى، يبدو أن الأمور تتجه إلى طريق مسدود ولا يمكن لحماس والمقاومة الموافقة على صفقة لا تلبي مطالبها العادلة والمرنة وبحسب قناة الميادين، قالت مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات، إن "حماس تميل إلى رفض العرض".
واضافت المصادر فان الاحتلال معدلات تخفض أعداد المعتقلين الفلسطينيين بشكلٍ كبير، وواضح أنّ الاحتلال بحكومته المتطرفة لا يريد التوصل لاتفاق وليسوا جادين بمفاوضاتهم وما يتم هو محاولة لكسب الوقت
وتابعت المصادر للقناة اللبنانية يحاول نتنياهو وحكومته ومتطرفوه إظهار تجاوبهم ومشاركتهم بالمفاوضات فقط لامتصاص الضغوط الداخلية والخارجية.
في وقت سابق من اليوم، روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اسرائيل تجاوبت مع المقترح الأمريكي فيما يتعلق باعداد الأسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم وكذلك موافقتها على عودة سكان شمال قطاع غزة .
ووفقا لمسؤول اسرائيلي كبير، فقد استعرضت إسرائيل العديد من القضايا الأساسية في الصفقة المقترحة. أولاً، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح نحو 700 إسير فلسطيني، منهم نحو 100 محكومون مؤبدات، مقابل 400 تم الاتفاق عليهم في قمة باريس. بالإضافة إلى ذلك، تجري المفاوضات حول الشروط التي تسمح بعودة سكان غزة إلى المناطق الوسطى والشمالية من قطاع غزة. وبحسب التقرير الإسرائيلي أيضًا، تم منح الوفد هذه المرة تفويضًا أوسع في المفاوضات مقارنة بالرحلات السابقة. ولم ترد حماس حتى الآن على العرض.