تل أبيب- معا- قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي قام بجولة عند الحدود الشمالية بالقرب من الحدود مع لبنان، الاثنين، إنه يتوقع قتالاً طويل الأمد، ولكن ليس "غير محدود".
وأكد غانتس الذي تحدث مع أعضاء الجيش الإسرائيلي وفرق الاستجابة للطوارئ المدنية والمستوطنين والعمال في المنطقة: "نحن في واقع معركة طويلة الأمد ولكن هذه المرة ليست بلا حدود".
وتابع: "يجب على دولة إسرائيل ألا تسمح بعام ضائع آخر في الشمال. نحن نحترم ونفي بنظامنا الأخلاقي لحماية المجتمعات الشمالية ومن مسؤوليتنا كدولة إعادة السكان إلى منازلهم بأمان ونحن نستعد لذلك".
واشار غانتس إلى أنه "سمعت اليوم أشياء قاسية للغاية عما يمر به سكان الشمال وأود أن أقول لهم إننا نتفهم الصعوبات الهائلة التي يواجهونها، وأننا نرى شجاعتهم وأن المجتمع الإسرائيلي بأكمله يقف وراءهم".
وأضاف "منذ حوالي شهرين، وبمبادرة مني، جمعنا مجلس الوزراء الحربي هنا واتخذنا قرارا بطرح خطة لتعزيز المنطقة. وحقيقة عدم تنفيذ هذه الخطة لا تضر بشعب المنطقة فحسب، ولكن بأمن البلاد وقدرتها على الصمود. وأعتزم العمل لضمان تنفيذ هذه الخطة في أسرع وقت ممكن".
ثم أشار إلى المناقشات الحالية حول تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، مشددا على أنه "ليس من الممكن في نفس اللحظة التي يحشد فيها المجتمع بأكمله ويبذل جهدًا من أجل وطننا أن تشجع الحكومة على القانون الذي يهدم أسسه" وتابع "نريد اتفاقيات توفر حلا عادلا للتوظيف لخدمة الجميع. نريد حلا وليس استثناء".
وختم قائلا: "أنا وأصدقائي لا يمكن أن نكون جزءا من حكومة تمرر مثل هذا القانون، خاصة في زمن الحرب".