رام الله- معا- قال فهمي الزعارير أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، الاثنين، "إن قرار مجلس الأمن الخاص بحرب الابادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والقاضي بوقف اطلاق النار فوريا في رمضان، يمكن اعتباره خطوة صغيرة متأخرة، لوقف حمام الدم ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع، واقتصاره على رمضان يعطي يبقي التفويض للاحتلال لمواصلة حرب الابادة بحق شعبنا، ومع ذلك يشكل بارقة أمل نحو وقف اطلاق نار دائم في فلسطين".
وأضاف في بيان وصل معا: "إن موقف الولايات المتحدة الممتنع عن التصويت على القرار، والذي يُصنف تمريراً لقرار مرحلي ومؤقت، يعبر عن دخول العلاقة بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة، لمرحلة التباين على مشارف الانتخابات الرئاسية والنيابية الأمريكية".
وتابع: "في المقابل فان شعبنا وقيادته يعتز بكل الدول الشقيقة والصديقة، التي تحاول منذ الاسبوع الأول للعدوان وحرب الابادة لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني الاعزل، والذي جوبه مرارا بالرفض والفيتو من بعض الدول".
وقال: "إن الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الابادة والقتل والنزوح والمجاعة، ينتظر موقفاً مبدئيا واضحاً وثابتا من المجتمع الدولي، لالزام حكومة الاحتلال بوقف النار والتعديات، وفق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، انسجاما مع الحقوق الاساسية للانسان، وتعبيرا عن دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن".