عمّان-غزة-معا- وسعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملتها لتوفير المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وذلك دعماً لاحتياجات المواطنين الفلسطينيين في القطاع بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وتعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ عدد من المبادرات المباشرة الهادفة لتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة الغذاء والدواء والإيواء.
وفي تعقيبه على الحملة، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد المبارك المنصوري :"وفرنا لإخواننا في قطاع غزة 5 مخابز جديدة بعد شرائها من السوق المصري وتركيبها وتدريب العناصر لتشغيلها، إضافة إلى تجهيز وصيانة 7 مخابز أخرى لخدمة مواطني قطاع غزة وذلك ضمن المبادرات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأشقاء في قطاع غزة."
ويقوم الفريق الميداني التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات على الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني، والتي تقوم بدورها بتوزيعها على الأسر المحتاجة للدعم والمساندة.
ولتخطي الصعوبات والتحديات على الأرض، يتم التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يجري تنسيق جهود الهلال الأحمر الإماراتي مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية وتحديداً في منطقة العريش، حيث تم استئجار مخازن عديدة لتخزين المواد الغذائية والمساعدات، ليتم بعدها وبالتنسيق مع الحكومة المصرية والجهات المختصة إيجاد القنوات الأنسب لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة لدعم المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع.
وتتمثل أهم الاحتياجات التي يتم توفيرها لمواطني قطاع غزة حالياً بالماء والغذاء واحتياجات الأطفال والمستشفيات الميدانية، حيث قامت حكومة الإمارات بإرسال مستشفى ميداني عائم يرسو في ميناء العريش لدعم هذه المنظومة المتكاملة.
وقد باشرت دولة الإمارات بدعم أهل قطاع غزة منذ بداية الأزمة من خلال عدة خطوات وباتخاذ مختلف السبل توّجتها بإسقاط المساعدات عن طريق الجو، ثم إرسال سفينتين عبر البحر ضمن الممر البحري الدولي من قبرص إلى قطاع غزة، إضافة إلى شراء المساعدات مباشرة من السوق المصري ونقل المواد إلى العريش ثم إلى قطاع غزة عبر القوافل الإغاثية.
وفي شهر رمضان المبارك، يقدم الهلال الأحمر الإماراتي يومياً 10,000 وجبة إفطار للنازحين والسكان في القطاع.
وتأتي هذه الحملة ضمن العديد من المبادرات والحملات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المنطقة، كتعاونها مع المملكة الأردنية الهاشمية ومع الجهات المختصة ومن ضمنها الهلال الأحمر الأردني في إيواء ورعاية اللاجئين كما في المخيم الإماراتي الأردني، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين الحكومتين الإماراتية والأردنية، لاستقبال اللاجئين السوريين والذي يعتبر من أفضل مخيمات إيواء اللاجئين بشهادة المنظمات العالمية التي زارته.