جنين -معا- استشهد، فجر اليوم الأربعاء، شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين.
وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، استشهاد الشاب أيمن يوسف حسان عزوقه (19 عاما).
وأوضح أن الشاب عزوقه، وصل الى المستشفى بسيارات الهلال الأحمر وقد فارق الحياة، متأثرا بإصابته الخطيرة في الصدر والفخذ.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت اسعاف الهلال الأحمر من علاج الشاب عزوقه، ما أدى لاستشهاده.
وأفادت بوقوع مواجهات واشتباكات وصفت بـ"العنيفة" في حي المراح بجانب سوبرماركت المدينة في جنين، استولي جنود الاحتلال على كاميرات المراقبة في الحي، ونفذ عمليات عنف وعربدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الليلة، مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع مواجهات.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من شارع نابلس، وداهمت عددا من المنازل في أحياء الجابريات، وجبل أبو ظهير، والسكة، وخلة الصوحة، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأضافت المصادر ذاتها أن قناصة الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل والعمارات.
وقالت الهلال الأحمر، إنها نقلت شابا مصابا برصاص الاحتلال الى أحد المستشفيات.
وعلى آخر الأحداث، قال مراسلنا، إن مدينة جنين تشهد مواجهات "عنيفة" في احياء: الشرقي، وجبل أبو ظهير، والجابريات، والمراح، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
كما تشهد أطراف مخيم جنين وقرية مثلث الشهداء مواجهات مماثلة.
وهدمت قوات الاحتلال النصب التذكاري للشهيد زياد الزرعيني، عند دوار على عصفور على مدخل جنين الجنوبي، فيما يقوم جنود القناصة المتمركزين داخل منازل وعلى اسطح العمارات بإطلاق الرصاص على المواطنين.
وفي تطور لاحق فجرا، فجر الاحتلال مركبة في محيط مستشفى الرازي في حي المراح شرق جنين، واعتقل ثلاثة شبان من داخلها قبيل عملية التفجير، وعرف من بينهم، اسيد عباس، وضياء عباس من سكان بلدة الزبابدة، بينما أوقف العديد من المواطنين وأجرى تحقيقات ميدانية معهم واعتدى عليهم بالضرب المبرح قبل أن يفرج عنهم.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال تدميرها للشوارع والبنية التحية في حي الجابريات، وفي اطراف مخيم جنين، وسط اندلاع مواجهات وسماع صوت انفجارات.