صيدم: مئة وسبع وثلاثون دولة تؤيد قراراً يقضي بمواصلة الدعم التقني للسلطة الوطنية

رام الله - معا- أيدت مئة وسبع وثلاثون دولة قراراً ينص على تقديم المساعدات التقنية للسلطة الوطنية الفلسطينية لإعادة بناء وتأهيل قطاع الاتصالات، وذلك في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات، الذي عقد في الفترة ما بين 7-15 مارس الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.

وتناول القرار مواصلة تقديم المساعدة التقنية بما يشمل مساعدة السلطة في بناء وترميم شبكة الاتصالات الفلسطينية، واستعادة استحقاقاتها العائدة عن الحركة الدولية الداخلة والخارجة، وفي مجال دعم تنفيذ مشاريع مكتب تنمية الاتصالات بما في ذلك بناء الطاقات البشرية.

وصوتت ثلاثة دول ضد القرار هي أمريكا واسرائيل واستراليا، حيث شنت حملة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بحجة أن هذه المساعدات قد تذهب لجهات غير مؤيدة للسلام.

من جهته اعتبر د. صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان وصل معا القرار انجازاً لفلسطين، وأشاد بموقف الدول العربية الموحد، وجميع الدول الداعمة له ولعدالة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي أمام تنفيذ المشاريع الفلسطينية على اختلافها.

و يتكون الوفد الفلسطيني المشارك من محمود ديوان مدير عام الاتصالات والمعلومات في وزارة الاتصالات، ونبيل سرور مدير دائرة الترددات الوطنية في الوزارة.

هذا ومن المقرر أن يدرج القرار في الييان الختامي للمؤتمر، كما سيتضمن ما تحقق من انجازات للمؤتمر عام 1994، إضافة إلى التوصية بدفع الجهود تجاه اقامة مجتمع المعلومات العالمي حتى تتمتع جميع البلدان بالفرص للاستفادة من تنفيذ الخدمات والتطبيقات الجديدة سعياً وراء الاسراع في عملية التنمية الشاملة.