رام الله - معا- أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جريمة الاحتلال باغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية الشهداء حازم و أمير و محمد إسماعيل هنية وأربعة من أطفالهم ، ووصفته بالجريمة الوحشية ضد مدنيين عزل و أطفال واغتيال همجي متعمد في أول أيام عيد الفطر.
وتقدمت حركة المبادرة بالتعزية ومشاعر الافتخار والاعتزاز من القائد المجاهد إسماعيل هنية و عائلته مؤكدة ان الاغتيال الجبان لم ولن يكسر ارادتهم بل ان الشجاعة و رباطة الجأش و الموقف النبيل الذي تميزوا به هو خير رد على من ظنوا ان جرائمهم ستضعف معنويات الشعب الفلسطيني ومناضليه .
و قالت المبادرة إن الشهداء الستة الذين ارتقوا انضموا لما لايقل عن أربعين ألف شهيد اغتالهم جيش الاحتلال والى ١٢٠ شهيدا فلسطينيا اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية في أول أيام عيد الفطر، في محاول يائسة من نتنياهو لافشال المفاوضات الجارية و التذرع بذلك لشن مجزرة جديدة في رفح.
وأكدت المبادرة ان الاحتلال يحاول الانتقام من فشله عسكريا بتصعيد البطش و الإبادة الجماعية ضد المدنيين و لكن ذلك لن يعود عليه الا بمزيد من الفشل والعزلة وسيحاسب على كل جرائم الحرب التي يواصل ارتكابها.