الحملة العالمية للتعليم تدعو لاعتبار يوم 23 نيسان يوم يوم عالميا للتضامن من اجل حماية التعليم في قطاع غزة

رام الله معا- ستنطلق في الثاني والعشرين من هذا الشهر نيسان 2024 فعاليات وانشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم في فلسطين، ويعدّ هذا الأسبوع الذي ينظّم سنويا في معظم دول العالم وبضمنها فلسطين مناسبة فريدة لتسليط الضوء على أحد القضايا او التحديات المرتبطة بتعزيز جودة التعليم في تلك الدول وبضمنها فلسطين، وأما هذا العام، وفي ظل ما يواجهه قطاع التعليم في فلسطين من تحديات جسيمة وكوارث، فقد قرر الائتلاف التربوي الفلسطيني أن يكون وضع التعليم في غزة جوهر هذا الأسبوع وفعالياته المختلفة، آخذا بعين الاعتبار فرصة استفادة هذا القطاع في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية من مفهموم "التربية التحويلية" علما أن التربية التحويلية باتت تعدّ أساسا لتحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حول العالم، وكانت الحملة العالمية للتعليم قد دعت في بيان صدر عنها الى حالة من التضامن العالمي مع التعليم في غزة هذا العام و دعت في بيانها ايضا الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة والمطالبة الفورية لتوفير المائء والغذاء والدواء لقطاع غزة بدون شروط .كما دعت الى الممولين الى اعادة التمويل لوكالة الغوث وتشغيل االاجئين الفلسطينيين .وكذالك طالبت الحملة العالمية جميع الاطراف للالتزام بمبدا ان المساحة التعليمة يجب ان تكون متاحة للمتعلمين وكما طالبت الحملة العالمية بضرورة السماح للفلسطينيين للعودة الامنة لمناطق شمال قطاع غزة، علما ان الحملة تجري مشاورات عالمية للوقوف على ماهية التدخل لمساعدة الطلبة والمعلمين في قطاع غزة. وسينظّم أسبوع العمل العالمي هذا العام تحت عنوان: التربوية التحويلية أساس العدالة الاجتماعية والسلام والتنمية،

وكانت الحملة العالمية للتعليم قد دعت لان يكون يوم 23 نيسان يوم عالميل للتضامن من اجل حماية التعليم في قطاع غزة ولاحفا لهذا القرار فقد قرر الائتلاف التربوي الفلسطيني بالشراكة مع وزارة التربيةو والتعليم ان يكون يوم 23 هو يوم العمل الوطني لمساندة قطاع العليم في غزة . وعليه فإن الائتلاف التربوي الفلسطيني يدعو كافة المؤسسات والكوادر التربوية و التعليمية وطلابنا وطالباتنا والناشطين والناشطات في مجال الحقّ في التعليم والمؤسسات الإعلامية في المناطق المستهدفة وعلى مستوى الوطن للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع، علما أن الائتلاف سيقوم بنشر برنامج الأسبوع لاحقا من هذا اليوم.