بيت لحم- معا- أكد وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك اهمية العمل على تطوير البرامج والخطط السياحية في فلسطين والتي يتم اعدادها بالشراكة ما بين القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص في جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم ولضمان عودة النشاط السياحي الى فلسطين.
حديث الوزير الحايك جاء خلال لقائه برئيس واعضاء جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة، وذلك في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
الحايك اكد ضرورة الخروج من الازمة الحالية التي تعصف بالقطاع السياحي الفلسطيني الخاص نتيجة العدوان على قطاع غزة باقل خسائر ممكنة، مؤكدا اهمية عمل الوزارة في استهداف أسواق سياحية جديدة بالشراكة مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، حيث ستعمل هذه الاسواق على رفد فلسطين بمجموعات سياحية جديدة لم تكن تزور فلسطين في السابق ضمن برنامج سياحي فلسطيني ومستخدمين المرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومتاجر تحف شرقية ونقل سياحي، مما سيعمل على تنويع السلة السياحية التي يمتلكها القطاع السياحي الفلسطيني.
الحايك تحدث عن الخطة الترويجية السياحية التي ستنتهجها فلسطين خلال الفترة القادمة وأثرها في رفد فلسطين وقطاعها السياحي بالمجموعات السياحية من مختلف دول العالم، مثنيا على عمل جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة والتي تعمل على استقطاب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم الى فلسطين فهي أحد الاذرع المهمة للقطاع السياحي واحد الحلقات المهمة في العملية السياحية بدء من جذب السائح الى فلسطين وانتهاء بانتهاء البرنامج السياحي وعودة السائح الى بلادة.
وبدوره فقد اثنى ميشيل عوض رئيس الجمعية على العلاقة والشراكة ما بين الجمعية ووزارة السياحة والاثار والتي ترجمت على الارض من خلال المشاركات الناجحة والمشتركة في المحافل السياحية العالمية والتي من خلالها تم الترويج للسياحة في فلسطين وهو الامر الذي تم بالفعل.
وجرى خلال اللقاء التباحث في سبل العلاقة الثنائية المشتركة بين الجانبين بالإضافة لبحث احدث الانماط والبرامج السياحية الترويجية المستخدمة في مختلف دول العالم، بالإضافة للتباحث في الرؤيا الترويجية التي ستنتهجها فلسطين خلال الفترة القادمة.