الشيخ قاسم: لن نقبل تجاوز حدود المواجهة.. وسنوسع رقعتها إذا توسّعت "إسرائيل"

بيروت- معا- أكّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ المقاومة سترد على "إسرائيل" إذا اعتدت على لبنان، مشيراً إلى أنّ حزب الله " لا يريد حرباً كبرى، لكنّه لن يقبل أن يتجاوز الإسرائيلي حدود المواجهة".

وفي مقابلة أجرتها معه قناة "أن.بي.سي نيوز" الأميركية، قال الشيخ قاسم إنّ المقاومة "ستوسّع رقعة المواجهة إذا توسّعت إسرائيل" فيها، لافتاً إلى أنّ المواجهة "عند الحدود اللبنانية الفلسطينية"، ومضيفاً أنّ "لها ضوابط وقواعد".

وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله أنّ قرار المقاومة هو "مساندة غزة"، وأنّ هذه المساندة "تؤدي غرضها".

ووفقاً للشيخ قاسم، فإنّ إيقاف الحرب على غزة والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبها هو "مسؤولية دولية وعالمية".

وبشأن الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق، أكّد الشيخ قاسم أنّ إيران حقّقت هدفها من الرد، إذ وصلت الصواريخ إلى قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية في النقب المحتل، بالإضافة إلى قاعدة استخبارية في جبل الشيخ.

وشدّد على أنّ من حقّ إيران أن تردّ بقوّة على أيّ اعتداءٍ يطال أراضيها، مؤكّداً أنّها "ليست في حاجة إلى أحد لتدافع عن نفسها".

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إنّه "لم يكن ملائماً لأي دولة عربية أن تساند إسرائيل في هذا الموقع مهما كانت المبررات"، مشيراً إلى أنّ شعوب هذه الدول "ستحاسبها على مواقفها".

إلى ذلك، أكّد الشيخ قاسم أنّ الولايات المتحدة الأميركية متورطة في الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيراً إلى أنّ قرار الحرب أميركي إسرائيلي.

وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله أن الإدارة الأميركية "مسؤولة عمّا يجري في غزة"، وقال: "لِتعلمْ أميركا أنّها تسقط، بصورة تدريجية، في نظر العالم".

ولفت إلى أنّ الخلاف بين الرئيس الأميركي، جو بايدين، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو بشأن "آلية ارتكاب الجريمة، وليس متعلقاً بمبدأ القتل"، الذي تمارسه "إسرائيل".

وأعرب الشيخ قاسم عن تقديره التظاهرات التي نُظّمت في عدد من الولايات الأميركية، دعماً لغزة وفلسطين.