جنين- معا- افتتح وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح مركز شرطة الجامعة العربية الأمريكية، بحضور محافظ جنين كمال أبو الرب، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وقائد منطقة جنين اللواء محمد سلامة، ومساعد مدير عام الشرطة في المحافظات الشمالية العميد معروف البربري ممثلا عن مدير عام الشرطة اللواء يوسف الحلو، وممثلي حركة فتح إقليم جنين، وقيادة الأجهزة الأمنية في محافظة جنين.
وكانت الجامعة العربية الامريكية قد تبرعت بقطعة أرض مساحتها دونم من حرمها لصالح بناء مركز للشرطة مساحته ما يقارب 300 متر مربع، حيث قامت الجامعة ببنائه.
وثمن وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح بدور كل من ساهم في إنشاء مركز متقدم، بهدف تقديم المساعدة والسند لجمهور الجامعة العربية الأمريكية والمجتمع المحلي في المنطقة، بالإضافة الى تطبيق النظام والقانون، معربا عن فخره لوجود حالة التكامل في محافظة جنين من أجل المصلحة العامة، مؤكدا أن مركز شرطة الجامعة العربية الأمريكية سيكون قادرا على حل كافة القضايا.
من جانبه، رحب محافظ جنين كمال أبو الرب بوزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، وبكل الحضور، موجها الشكر للجامعة العربية الأمريكية التي تبرعت بقطعة أرض من حرمها وبناء المركز حتى تتوج جهودها المستمرة لتحقيق الأمن والأمان لطلبة الجامعة والتجمعات السكانية القريبة.
بدوره، أشار رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور أبو زهري أن وجود مركز للشرطة يعني الكثير للجامعة ولطلبتها وأيضا للمجتمع المحلي المحيط، حيث يساهم ذلك في ايجاد بيئة أكاديمية واجتماعية آمنة للطلبة والجامعة، كما ان الجامعة تسعى إلى التطوير والتميز، ليس فقط بين أسوار الجامعة، بل تعمل أيضا على التطوير والتميز خارجها.
أما العميد معروف البربري مساعد مدير عام الشرطة في المحافظات الشمالية، أوضح ان الهدف من افتتاح المركز الحفاظ على الحالة الأمنية للجامعة ومناطق الريف المحيطة بها ومنطقة إسكان الطلبة ومتابعة الظواهر السلبية التي تؤثر على العملية التعليمية او النظام والامن العام ولسرعة الاستجابة وتعزيز التواجد الشرطي في المنطقة وتنظيم الحركة المرورية فيها.
بدوره، قال مدير عام العلاقات العامة في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور فادي جمعة يأتي افتتاح مركز للشرطة في ظل تسخير إدارة الجامعة كافة الإمكانيات من أجل خدمة المسيرة الأكاديمية والطلبة، وبما أن الجامعة تقدم خدماتها الأكاديمية ل13 الف طالب وطالبة بالإضافة الى مئات الموظفين، وتحول هذه المنطقة إلى مدينة جامعية بامتياز، رأت إدارة الجامعة أن يكون في المنطقة مركزا للشرطة، حيث قدمت الجامعة قطعة ارض والمبنى المقام عليها خارج اسوار الجامعة.