غزة- معا-قال الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة، مساء اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيليّ، "لا يزال يحاول لملمة صورته، ولا يحصل إلّا على المزيد من الخزي والعار"، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو، تحاول إيهام العالم أنها قضت على كتائب القسام، وأنه لم يتبقَّ إلا تلك المتواجدة في رفح.
وذكر أبو عبيدة، أن "ردّ إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات إسرائيل"، في إشارة إلى الهحجوم غير المسبوق الذي نفّذته إيران، ليل السبت - الأحد، وأطلقت خلاله مئات المسيّرات والصواريخ صوب إسرائيل، تمّ اعتراض معظمها قبل أن تصل إلى البلاد.
وذكر الناطق باسم كتائب القسام، أن "العدو لا يزال عالقا في رمال غزة، بعد 200 يوم، بلا هدف، ولا أفق ولا تحرير لأسراه".
وهذا اهم ماجاء بكلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة:
بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته.
لا يزال العدو عالقا في رمال غزة.
لن يحصد العدو إلا الخزي والهزيمة.
200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين.
لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو.
سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا.
قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة.
العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.
لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم.
العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت.
الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة.
ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها.
نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق.
ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم.
أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية، ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية.
رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو.
ندعو جماهير أمتنا إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة.
المقاومة ستظل أمينة على تضحيات شعبنا، ونحن نحمل آلامه وآماله.