القدس- معا- أشارت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إلى أنهم أكدوا منذ البداية على أهمية الطريق البري لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت: "المسألة كلها تتعلق بالمساعدات عبر الطريق البري. الطريق البري أسرع وأسهل وأقل تكلفة".
وقالت إن الممر البحري لا يمكن أن يحل محل الطريق البري في إيصال المساعدات لغزة.
وأوضحت أن المساعدات عبر الممر البحري التي ستصل من إدارة جنوب قبرص، ستخضع للفحص ثم تصل إلى الميناء الذي بنته الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة حددت بعضا من الشروط للمشاركة في هذا المشروع، من بينها وجود نظام تحذير فعال، وتوزيع المساعدات على جميع مناطق غزة، وحرية الاختيار في العمليات، وضمان مسافة آمنة مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت أن الهدف النهائي هو التأكد من وصول المساعدات إلى سكان غزة بصورة مستمرة.