رام الله معا- شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم على أن تكامل الجهود كفيل بإجهاض سياسة الترحيل بالترهيب وأن تلبية إحتياجات المناطق المهددة وخاصة بعد موجات الهجوم التي يقوم بها قطعان المستعمرين ضد قرانا وبلداتنا أصبحت مطلباً أشد إلحاحاً. جاءت تصريحات صيدم في أعقاب زيارته التي قام بها إلى قرى وبلدات برقة، دير دبوان، المغير وبيتين في محافظة رام الله والبيرة ، وقرى وبلدات عقربا، قصرة ودوما في محافظة نابلس للإطلاع عن قرب على جرائم المستعمرين والتي طالت البشر والشجر والحجر ولم تسلم منها حتى كامل مكونات الحياة.
والتقى صيدم خلال زيارته رؤساء المجالس القروية والفعاليات الوطنية والحركية في المناطق المذكورة، واستمع منهم إلى المطالب الملحة والعاجلة والتي في بعضها قد تكون احتياجات بسيطة ولكنها تساهم في دعم وتمكين وصمود أهالي هذه المواقع، داعياً الجميع للمتابعة مع جهات العلاقة من المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية لتلبية ما يمكن من هذه المطالب.
وأشاد صيدم بسرعة استجابة الحكومة الفلسطينية وذلك من خلال توجيهات د. محمد مصطفى بتشكيل لجنة مختصة لحصر الاضرار بالتزامن مع توجيه كافة الوزارت ذلك العلاقة لتسخير امكاناتها لدعم هذه المناطق المهددة.
كما وطالب صيدم وسائل الإعلام العربية والدولية بزيارة هذه المناطق ونقل الصورة الحقيقية لاجرام المستعمرين في الضفة الغربية في ظل تسليط الضوء على الحرب المسعورة والابادة الجماعية لاهلنا في قطاع غزة، معتبراً أن الحكومة الاسرائيلية تستغل غياب هذا المشهد عن وسائل الاعلام لتوسيع عملياتها التهجيرية ضد أهلنا في الضفة الغربية وبدعم من الجيش الاسرائيلي والذي يوفر الحماية لهؤلاء المستعمرين .