القدس- مراسلة معا- منعت قوات الاحتلال، العشرات من الشبان الفلسطينيين الدخول الى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت بالضرب والدفع على عدد منهم، وقمعت صلاة عند باب الاسباط.
ونصبت قوات الاحتلال السواتر الحديدية على أبواب المسجد الأقصى، خاصة طريق باب الاسباط، وقامت بتوقيف الوافدين اليه من الشبان وفحصت الهويات إضافة الى تفتيش جسدي وتفتيش للحقائب والأكياس.
و بالتزامن مع موعد الآذان، فرضت القوات قيودها على دخول المصلين الى الأقصى عبر طريق باب الاسباط؛ بإجبارهم على السير بطريق مخصص فقط، مما أدى الى ازدحامات بالمكان، ورفضت تخصيص أي ممر للنساء وكبار السن، وخلال ذلك منعت العشرات من الشبان والفتية الدخول الى الأقصى لأداء الصلاة واعتدت عليهم بالدفع والضرب لإجبارهم على ترك المكان، كما اعتدت على كبار بالسن بالدفع خلال مطالبتهم بالمرور وابعاد السواتر الحديدية عن الطريق.
كما قمعت القوات صلاة عن طريق باب الاسباط، ومنعت الشبان من الصلاة وأبعدتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع، ورغم ذلك أدى الشبان الصلاة في أقرب نقطة للأقصى تمكنوا من التواجد فيها "الطريق بين رأس العامود وباب الاسباط".
وعند صلاة الفجر، منعت القوات العشرات من المصلين الدخول الى الأقصى ولاحقتهم حتى أخرجتهم من البلدة القديمة، واعتدت عليهم بالضرب.
فيما أدى 45 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى,
وتأتي إجراءات القمع والضرب ومنع المسلمين من الدخول الى الأقصى بحرية، بالتزامن مع السماح لآف المستوطنين الدخول الى الأقصى والصلاة فيه في "عيد الفصح اليهودي".