بيت لحم- معا- يحتشد المتظاهرون في جامعات وعواصم أوروبية وامريكية احتجاجا على استمرار الحرب على غزة، وللمطالبة وبوقف إطلاق النار.
وفي اميركا، تتواصل الاحتجاجات الطلابية في الجامعات ضد الاحتلال لليوم العاشر على التوالي بسبب عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
وانضمت جامعتا كارولينا الشمالية وأريزونا إلى الحراك ونصبت مخيمات جديدة وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية التي تطالب مؤسسات التعليم العالي بإدانة الحرب على غزة، وسحب استثماراتها من شركات إسرائيلية.
وفي باريس، أغلق طلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس في احتجاج على الحرب في غزة مطالبين الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية في تحرك مماثل لمظاهرات شهدتها جامعات أمريكية.
وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة.
وفي برلين بدأت الشرطة بإزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء ما يقولون إنه تجريم لحركة التضامن مع الفلسطينيين.
وأزالت الشرطة الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وجلس المتظاهرون على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للفلسطينيين بينما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
وتجرى في بريطانيا تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت، وتكون في لندن، وفي مدن أخرى، يحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص.
وخرج العشرات من طلاب جامعة لندن في مظاهرات تضامنية مع غزة، ودعما لزملائهم من طلاب الجامعات الأميركية.