غزة- معا- حذرت الجبهة الشعبية بريطانيا أو أي دولة أخرى من نشر أي قوات على أرض أو ساحل قطاع غزة، مؤكدةً أنه سيتم التعامل مع هذه القوات بأنها قوات احتلال، وستكون أهدافاً مشروعة للمقاومة.
وأضافت الجبهة في بيان لها "أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الجريمة الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني بمساهمتها الرئيسية في إنشاء إسرائيل، بعد إصدار وعد بلفور المشؤوم، واستمرارها حتى اليوم في دعم الاحتلال وجرائمه؛ لذلك فإن الشعب الفلسطيني سيتعامل مع بريطانيا بأنها طرف معادي وقوة احتلال".
وأوضحت الجبهة أن تبريرات بريطانيا بنشر هذه القوات للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ممر بحري جديد حسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، هي كذبة لا تنطلي على أحد، وهي مبرر لتواجد قوات عسكرية على الأرض بشكلٍ دائم لأهدافٍ استعمارية خبيثة ولحماية أمن الاحتلال، وهوما يعيه الشعب ومقاومته جيداً.
وتعهدت الجبهة في ختام بيانها بأن المقاومة ستتصدى لأي تواجد أو تدخل من أي دولة أو قوات عسكرية غازية تحت مسميات إنسانية وإغاثية، مؤكدةً أن من يريد إغاثة الشعب الفلسطيني عليه أن يضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وإدخال المساعدات الاغاثية عبر المعابر الرسمية في القطاع وتحت إدارة وإشراف فلسطيني.