عمان- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوزراء السابق، د. محمد اشتية إن الحراك الذي يقوده طلبة الجامعات في الولايات المتحدة واوروبا، ضد الإبادة الجماعية وضد الاحتلال، هو نواة لتغيير يعوّل عليه في العالم لصالح القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي، واجتماع التحالف التقدمي العالمي للأحزاب الاشتراكية، اللذين يعقدان في العاصمة الاردنية عمان، ممثلا عن حركة فتح.
وقال اشتية إن الوقت مؤات لتشكيل جبهة دولية لإنهاء الاحتلال تشارك فيه كل الأحزاب والحركات السياسية والكنائس في كل العالم، في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا والعالم العربي.
وتابع: إسرائيل ارتكبت 3 محرمات ما كانت لترتكبها دون الدعم الدولي، وهي القتل الجماعي، والتهجير الجماعي، وحالات اغتصاب موثقة.
وأكد: اسرائيل دولة مارقة على القانون الدولي، ومن يتحدث عن القانون الدولي يجب أن يسعى لمعاقبة ومحاسبة اسرائيل على أفعالها، فبعد تجاهلها لكل المناشدات بوقف جرائمها يجب على العالم البدء بفرض عقوبات عليها.
وأوضح أن كارثية مشاهد المقابر الجماعية التي تتكشف يوما بعد يوم تتطلب أكثر من تحقيق دولي، بل إجراءات فورية لمنع استمرار المجازر، مطالبا محكمة العدل الدولية بإصدار قرار جديد يتعلق بوقف إطلاق النار.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن السلطة الفلسطينية تحت حصار سياسي ومالي، وإن اسرائيل تهدف لتدميرها، مشيرا إلى أن اسرائيل تهدف أيضا لمنع اعادة إعمار قطاع غزة لدفع الناس للهجرة.
من جانب آخر، قال "إن الهجوم على الأونروا هو هجوم على حق العودة، واستمرار للسياسة الإسرائيلية التي كانت متناغمة مع صفقة القرن لمحو الحقوق الفلسطينية".
وقال اشتية: "الولايات المتحدة تبيع وهما للعرب ودعمها المتواصل لإسرائيل بدون حدود هو تصدى لأماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".