غزة- تقرير معا- لأول مرة منذ انتهاء العمليات العسكرية الكبري في خان يونس جنوب قطاع غزة يدرس جيش الاحتلال بدائل عن اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين بشكل كامل.
وعلى الرغم من تصاعد نبرة التهديدات من قبل المسؤولين الإسرائيليين ضد كتائب القسام في رفح إلا ان جيش الاحتلال بدأ فعليا بالبحث عن خيارات اخرى لتجنب الضغط الدولي والأمريكي اضافة إلى الرفض المصري لهذه العملية.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية قد يلجأ جيش الاحتلال بالإضافة إلى القصف الجوي المركز إلى تنفيذ عملية عسكرية في الجزء الجنوبي من مدينة رفح او ما يعرف بمحور فيلادلفيا الذي يفصل رفح الفلسطينية عن مدينة رفح المصرية.
وحسب مراقبين فان هذه الخطوة قد تحدث بعد اتفاق التهدئة الذي ستسمح إسرائيل بموجبه للنازحين في رفح ويزيد عددهم عن مليون بالعودة إلى منازلهم او الى خيام قرب منازلهم في مدينة غزة والشمال وهو الأمر الذي يجعل اقتحام جزء من رفح اقل تكلفة سياسيا على دولة الاحتلال.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة التي يصل اليها رد حركة حماس على مقترح التهدئة وسط توقعات ايحابية