بيت لحم معا- تشير تقديرات إسرائيل إلى أن رد حماس على الاقتراح المصري بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار لن يصل اليوم، وقد يتأخر لعدة أيام أخرى.
ويأتي هذا التقييم بعد وقت قصير من محادثة بين رئيس المكتب السياسي للتنظيم إسماعيل هنية، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي يشارك في مفاوضات الصفقة.
وقال مصدر مصري إن "الساعات القليلة الماضية كانت دليلا على تواصل بين مسؤولين مصريين كبار وقيادة حماس من جهة - ومن جهة أخرى اتصال مع مسؤولين كبار في إسرائيل". "
وبحسب المصدر نفسه، فإن هناك عدة نقاط خلافية تم حلها في المفاوضات "لا تزال الجهود مستمرة لحل القضية الأساسية المتعلقة بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، والتي لا يزال الخلاف حولها قائما".
وقال "لقد تم خلال الساعات القليلة الماضية التوصل إلى صيغ مرضية فيما يتعلق بالانسحاب التدريجي من غزة وعودة النازحين إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة".
وفقا لتقارير أجنبية، وافقت إسرائيل على مناقشة وقف إطلاق النار لفترة طويلة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الليلة الماضية أنه وفقا للوسطاء بين إسرائيل وحماس، أعربت حماس عن قلقها من أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة تشير إلى أنهم يعتزمون مواصلة العمليات العسكرية على الرغم من عرض إسرائيل "فترة صمت طويلة" مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وبحسب الصحيفة اشتكت حماس من أن الاقتراح لم يتضمن إشارة واضحة إلى نهاية الحرب. الليلة الماضية، قال مسؤول كبير في حماس إنه سيتم تقديم "إجابة واضحة" "قريبا جدا"، لكنه لم يحدد موعدا محددا وشدد على أن حماس تواصل إصرارها على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.