تل أبيب- معا- ناقش كبار الوزراء الإسرائيليين خلال اجتماع مجلس الحرب، ليلة أمس، مقترح الهدنة في غزة، والذي يهدف لإطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حماس، فيما كشفت مصادر عن اعتقاد سائد لدى القيادة الإسرائيلية بأن الحركة سترفض العرض الأخير.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هناك اعتقاداً سائداً بأن حماس سترفض الصفقة، وناقش مجلس الحرب هذا الاحتمال، وكذلك البدء المحتمل للعملية العسكرية التي تم التعهد بها منذ فترة طويلة في رفح، رغم الضغوط الدولية على إسرائيل.
وكانت مصادر مطلعة، أن الوسيطين المصري والقطري يجريان اتصالات مكثفة مع وفدي حركة حماس وإسرائيل، بهدف سد الفجوة بين مواقفهما تجاه المقترح المصري بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات سجلت بعض التقدم.
وتوقعت المصادر أن توجه مصر دعوة إلى الوفدين لزيارة القاهرة قريباً، لإجراء مزيد من المباحثات بشأن بعض القضايا العالقة في المقترح، معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق.
وقالت حركة حماس في بيان، الخميس، إن وفداً من الحركة سيزور مصر قريباً لإجراء مزيد من المحادثات. ووفق البيان، فقد أكد رئيس المكتب السياسي لحماس خلال اتصال هاتفي مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، على "الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة المقترح المصري".
ويتضمن المقترح المصري 3 مراحل، مدة الأولى 40 يوماً، والثانية 42 يوماً، والثالثة 42 يوماً.