واشنطن- معا- تدرس الولايات المتحدة والسعودية، التوقيع على اتفاق بينهما، حتى من دون اتفاقات حول التطبيع مع إسرائيل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فستقوم واشنطن برفع الاتفاق إلى الكونغرس للموافقة عليه، مع بند يتم بموجبه إقامة العلاقات عندما تستوفي إسرائيل الشروط التي حددتها لها واشنطن والسعودية.
وتعتقد إدارة بايدن والنظام الذي يقوده محمد بن سلمان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يوافق على مطلب السعودية بتمهيد الطريق لقيام دولة فلسطينية خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بسبب الخوف من أن يطيح به شركاؤه اليمينيون المتطرفون في الحكومة، وفضلا عن ذلك، تطالب السعودية أيضا بإنهاء الحرب في غزة وتجميد البناء في المستوطنات.
وقالت مصادر من الجانبين إنه تم الاتفاق على 90% من تفاصيل التحالف، وإن البنود التي لا تزال محل خلاف تشمل كيفية إشراف الولايات المتحدة على البرنامج النووي المدني الذي ستحصل عليه السعودية؛ وستكون اتفاقية الدفاع صريحة، كما هو الحال بين الولايات المتحدة واليابان، أو أقل رسمية، كما هو الحال بين الولايات المتحدة وتايوان، ومطالبة الولايات المتحدة بالتزام طويل الأجل من جانب المملكة العربية السعودية ببيع النفط بالدولار، وعدم التحول إلى اليوان الصيني .