السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختيار د. عبد المالك الجابر " عالما" في كلية بالسيلي للشؤون الدولية

نشر بتاريخ: 10/05/2024 ( آخر تحديث: 11/05/2024 الساعة: 12:35 )
اختيار د. عبد المالك الجابر " عالما" في كلية بالسيلي للشؤون الدولية

بيت لحم - معا- تم اختيار د. عبد المالك الجابر، احد رجال الاعمال البارزين في الوطن العربي، والذي عمل في احداث نهضة في قطاع الاتصالات من خلال توليه قيادة شركة الاتصالات الفلسطينيه وشركة زين لسنوات طويله، إضافة إلى تراءسه مجالس ادارة عدة شركات في الأردن، فلسطين، الإمارات والسعوديه. كما اسس د. الجابر العديد من الشركات الريادة في الوطن العربي في مجال تكنولوجيا الخدمات الماليه، الذكاء الاصطناعي، تقنيات التعليم، اضافة إلى مساهمتة في العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الريادة في الوطن العربي، فهو من مؤسسي موسسه انجاز، ومؤسسه القيادات العربيه الشابه، والريادي العربي، وشبكة المستثمرين الملاءكيين في الشرق الأوسط وغيرها من المبادرات. وتجدر الإشارة إلى انه تم اختبار الجابر ضمن اهم ماءه شخصيه موثرة في قطاع الاتصالات على مستوى العالم من قبل محله جلوبال تيليكوم، وتم منحة جائزة انجاز العمر من محله كومز ميا وحاز على جائزة افضل مدير عربي من موسسه محمد بن راشد للإدارة. تم إطلاق برنامج " علماء" كلية بالسيلي للشؤون الدوليه بهدف جذب كبار العلماء والمختصين في مجال حوكمة التكنولوجيا وبالذات التكنولوجيا التحويلية الجديدة. يشارك العلماء الذين يتم اختيارهم في نشاطات الكليه وبرامجها سيتفاعلون مع طلاب الدراسات العليا في الكليه. كما انهم سيتشاركون مع شبكة متشابهة التقني. من الزملاء والأكاديميين العاملين في مجال ادارة التكنولوجيا. يتم تشجيع الباحثين، داخل كندا او خارجها على تحديات حوكمة تطبيقات التكنولوجيا التحويلية الناشئه ( مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، واجهزة الاستشعار، والحوسبة الكموميه، وأشباه الموصلات ورقائق المعالجات الدقيقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات )، ويسعى البرنامج الى استقطاب العلماء والمختصين من انحاء العالم إلى واترلو بهدف تعميق التعاون مع الجامعه وبناء شراكات مع موسسات أكاديميه وبحثية وخلق شبكة علماء على مستوى العالم. وافاد د. الجابر ان الهدف من البرنامج هو خلق بيءه ديناميكيه في مجالات الحوكمة العالميه والسياسات العامة الدوليه في مجال التكنولوجيا التحويلية الحديثة، نظرا لتسارع الجانب التقني والتطبيقات والاستخدامات، دون ان يرافقه تطور متناسق في التشريعات الناظمة لهذة التطبيقات، مما يخلق تحديات، يتم العمل من خلال البرنامج على تطوير حلول جديدة من اجل تحسين الحوكمة العالمية الان وفي المستقبل، وتحسين نوعيه الحياه للناس حوّل العالم. تجدر الإشارة الى ان كليه بالسيلي للشؤون الدوليه، انشات بدعم من موسس شركة بلاك بيري، جيم بالسيلي، التي كانت من اهم شركات الهواتف الذكيه في العالم، وذلك بالشركة بين جامعه واترلو وهي من اعرق الجامعات الكنديه في مجال دراسات العلوم والتكنولوجيا وجامعه لورييه المتخصصة في مجال العلوم الادبيه. وتجدر الاشارة ان السيد جيم بالسيلي كان زار الاردن وفلسطين بدعوة من د. الجابر قبل عدة سنوات ولديه اهتمام خاص ببناء شراكة استراتيجيه بين منطقة الشرق الأوسط وامريكيا الشماليه. هذا وتعتبر كليه بالسيلي موطنا لثلاث مراكز بحوث ذات طابع دولي تشمل مركز أبحاث الهجره الدوليه، مركز لوريير للأنظمة الغذائيه المستدامة اضافة إلى الشبكة الكنديه لأبحاث الارهاب والأمن والمجتمع. إضافة إلى ذلك، فان الكليه لديها ثلاب برامج للدراسات العليا لمنح درجة الدكتوراة والماجستير. وحول هدف انضمام د. الجابر إلى هذا البرنامج، أشار إلى ان هناك تطور هاءل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الاستشعار، ورقائق المعالجات الدقيقة وغيرها من تطبيقات التكنولوجيا التحويلية الجديدة، وهذا التطور يوثر في كافة مناحي الحياة وصلت الى حد التدخل في الدماغ البشريه مثل الشريحة الدماغية" التي يمكن زرعها داخل دماغ الإنسان، وهذا يجد الترحيب من المغرقين في البحث العلمي، وهؤلاء يؤمنون بأن مثل تلك الشريحة يمكنها أن تعالج أمراض عجز الطب التقليدي عن التفاعل معها، وبخاصة أنها عبارة عن روبوت صغير يقوم بإدخال خيوط الأقطاب الكهربائية الدقيقة عبر الجمجمة إلى الدماغ. إضافة إلى منصات الذكاء الاصطناعي التي تنتشر بشكل غير مسبوق، وغيرها من التطبيقات. لذلك فالسؤال الأساسي،، ما هو الاطار الأخلاقي، والقانوني والتشريعي لمثل هذة التطبيقات؟ هناك فجوة عميقة بين التطور التقني والاستخدامات والتطبيقات الممكنه وبين وضع منظومة حوكمة تحمي حقوق الإنسان، وتمنع السيطرة المطلقة على مقدرات الناس وجعلهم ادوات مسيطر عليها. كلية بالسيلي هي الراشدة عالميا في هذا المجال وهذا البرنامج يهدف الى جمع افضل العقول حول العالم للتعامل مع هذا التحدي. اما الشق الاخر، فهو رغبتي في بناء شراكة حقيقية بين العالم العربي وبين كندا وامريكيا الشماليه، وذلك من خلال العمل على بناء شراكات بين بالسيلي والعديد من مراكز البحث، وصنع القرار، والجامعات والعقول العربيه التي بدون شك قادرة على ان تساهم في بناء منظومة حوكمة عالميه تراعي الاحتياجات والخصوصيات والفروقات بين المجتمعات الانسانيه. واضاف الجابر،، امل ان يمكنني ذلك من استمرار مسيره البناء التي بدأتها منذ اكثر من ثلاثون عاما،،هذة المسيرة ترتكز على ان العقول العربيه قادرة على المساهمة، كما ان التطورات التي تحصل في المملكة العربيه آلسعوديه والإمارات والأردن واهتمام صناع القرار على اعلى مستوى بالتطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وانظمة الاستشعار والرقائق والتطور التكنولوجي تعطيني تفاءل ان هذة الخطوة جاءت في التوقيت الصحيح. ان بوصلتي دوما كانت وستبقى انتمائي إلى وطني العربي وحرصي على خدمته والمساهمة في عمليه التطوير والتحديث التي نحن بأمس الحاجة لها.