رام الله -معا- في اطار انشطتها المجتمعية وضمن برنامج " فرصة" ، للتمكين الاقتصادي ، واستجابة للاوضاع الاجتماعية والاقتصادية، نظمت جمعية تطوع للأمل الخيرية، استجابة لطلب من ممثلي مؤسسات شمال غرب القدس ضمت مؤسسات المجتمع المدني والمجموعات النسوية في محافظة القدس، لقاء بعنوان "تحديات وآفاق التطوير والتمكين الاقتصادي في مناطق شمال غرب القدس"، اليوم الاحد في مقرها بمدينة رام الله ، بحضور رئيس مجلس الادارة لجمعية تطوع للأمل أ .سيلفيا أبو لبن، والمدير العام للمؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي باسم دودين، ومدير دائرة البرامج والمشاريع بالمؤسسة ابتسام الحصري .
وافتتحت الورشة أ. أبو لبن ، مرحبة بالحضور ، وقالت إن انعقاد هذا اللقاء يأتي بناء على طلب ممثلات المؤسسات النسوية في المنطقة والمجموعات النسوية التي تواصلت مع جمعية تطوع للامل بعد النجاح الذي حققته الجمعية من خلال برنامج فرصة خلال العام 2023-2024 ، وانطلاقاً من دور الجمعية الفعال في المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهدفها وضع جمعية تطوع للأمل في صورة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة وتأثيرها على الفئات المهمشة والوقوف عند احتياجات المواطنين ودعمهم في كافة السبل المتاحة.
وتابعت أبو لبن نولي أهمية خاصة لمنطقة قرى شمال غرب القدس نظرا للاوضاع الصعبة التي تعاني منها المنطقة واجراءات الاحتلال ضد تلك القرى، ولتعزيز صمود النساء وفتح الافاق أمام المشاريع الصغيرة التي تلبي احتياجات العائلات .
مؤكدة أن جمعية تطوع للأمل وبالشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين الاقتصادي وضمن برنامج فرصة تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء، الذي من شأنه أن يعزز الحماية الاجتماعية للخروج من عباءة المساعدات والاغاثة إلى تمكينهم للاعتماد على الذات من خلال تلك المشاريع.
ومن جانبه قال دودين ، نحن نفتخر بالشراكة مع مؤسسة تطوع للأمل ، حيث أن ذلك ساهم في تنفيذ العشرات من المشاريع وخصوصا في مدينة القدس وقرى المحافظة بشكل عام ، ونعمل على دعم التمكين الاقتصادي للأسر التي ترأسها نساء .
مشيرا أن التمكين فرصة للنهوض بالأسر والاعتماد على الذات ، وأن الشراكة بين مؤسسة التمكين وتطوع للأمل تفتح المجال أمام فرص تنفيذ المشاريع الصغيرة، ويتم متابعة تلك المشاريع وبناء قدرات للمستفيدات طيلة فترة المشروع ومتابعتهم بشكل مستمر .
قائلا لقد حققنا مع الجمعية فرص نجاح واستطعنا احداث نقلة نوعية في حياة الأسر التي تم منحها المشاريع وتحسين أوضاعهم .
وتم خلال الورشة استعراض التحديات والصعوبات التي تواجه المجموعات النسائية والمؤسسات القاعدية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع النسائية المدرة للدخل وضمان استمراريتها ومناقشة واستكشاف فرص التمكين والتطوير الاقتصادي في المنطقة، وتبادل الأفكار والخبرات لتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية في المنطقة.
ومن جانبهن شكرت ممثلات المؤسسات والمجموعات النسوية اللواتي حضرن اللقاء جمعية تطوع للأمل على هذه الاستجابة وعقد اللقاء، وأشرن لأهميته والذي اتاح لهن الفرصة للتفكير وعرض مبادراتهن تجاه تنفيذ مشاريع في المنطقة التي تعاني أوضاع اقتصادية صعبة وتعتبر بوابة للقدس ، حيث أن ذلك يساهم في التخفيف من الاعباء عن كاهل الأسر التي ترأسها نساء وفتح الشراكات للمؤسسات النسوية في المنطقة مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك بقضايا التمكين وتنفيذ المشاريع الصغيرة .