عمّان- معا- أدانت عمّان، الاثنين، استهداف الجيش الإسرائيلي سيارة تابعة للأمم المتحدة، أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة عاملة أردنية.
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان حادثة "الاعتداء التي تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة جنوب قطاع غزة في مدينة رفح اليوم، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين، وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح".
وشددت الوزارة على "ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع".
وحملت الوزارة "إسرائيل مسؤولية ذلك بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ونتيجة لاستمرار حربها المستعرة على قطاع غزة".
وأشارت إلى أنها "تتابع مع الأمم المتحدة الوضع الطبي للمواطنة الأردنية التي تعرضت للإصابة جراء الاعتداء، وتأمين خروجها من قطاع غزة".
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي صباح السبت بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت قبل أسبوع في المدينة.