غزة- معا- استشهدت مواطنة وطفلها، الليلة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخران بجروح خطيرة بعد استهداف طائرات الاحتلال المسيّرة لمجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على جباليا، وعلى أحياء في مدينة غزة منها "الرمال" و"الزيتون"، وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه الساحل الشمالي للقطاع.
وواصلت قوات الاحتلال نسف مربعات ومبان سكنية في جباليا وعدة مناطق شمال القطاع، وفي حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيم يبنا وسط مدينة رفح.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها منزلا ومدرسة في مخيم النصيرات ليلة الإثنين إلى 40.
ومساء الثلاثاء، استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفاد مصدر محلي، بأن عددا من المواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة تل الزعتر ومربع المدارس في مخيم جباليا، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وفي مدينة غزة، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين ثلاثة شهداء ونحو 9 مصابين، بعد استهداف مدفعية الاحتلال ومسيراته عدة مناطق في حي الزيتون.
كما استُشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال أحياء السلام والجنينة والتنور والبرازيل في المدينة.
وأصيب 6 مواطنين بجروح إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة 35173 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 مواطنا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.