اتحاد كرة الطاولة بعد عام من الانجاز والاهمال
نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 20:34 )
بيت لحم - معا ، كتب ياسين الرازم امين السر المساعد للاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة ... عام كامل مضى وانقضى على انتخابات مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في رئتي الوطن والتي جرت وسط اجواء ديمقراطية مفعمة بالآمال العريضة والتطلعات المشروعة من قبل ممثلي القاعدة بالنهوض بهذه اللعبة والارتقاء بها وترتيب اوضاعها الداخلية اسوة بغيره من الاتحادات الرياضية بالوطن ، لقد فهمنا آنذاك حرص الوزارة والاولمبية على حضور الانتخابات والاشراف عليها بوجود النية الصادقة والمخلصة لديهما ولدى القائمين والمتابعين او المكلفين بمتابعة امور الاتحادات وخاصة اتحاد كرة الطاولة الذي نجح وبوقت قياسي بترتيب اوضاعه الداخلية وتوزيع المناصب والمهام على الاعضاء في شقي الوطن .... من المؤسف القول ان ترتيب البيت الداخلي لم يعجب اللجنة الاولمبية التي استثمرت ازدواجية التمثيل في اجتماع الاتحاد الدولي في الصين فأصدرت قراراً بإبعاد ميشيل كركر وربيع الترك عن رئاسة الاتحاد ( وهو كلام حق كان يراد منه الباطل ) ومنذ اليوم الاول من شهر تموز من العام الماضي وحتى تاريخ كتابة هذه السطور تناقلت الصحف المحلية أسماء اربعة رؤساء للاتحاد فتم تعيين الزميل مصباح العسقلاني رئيساً لفترة وجيزة من الزمن وبعد مفاوضات أحادية الجانب عينت الاولمبية الزميل محمد جودة رئيساً جديداً للاتحاد وقبل ايام تنامى الى مسامعي ان ربيع الترك وميشيل كركر سيمثلان الاتحاد في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي ستجري في شهر حزيران من العام الحالي في المانيا ، فمن هو رئيس الاتحاد بربكم ساعدونا ؟؟؟؟؟ واين مصلحة اللعبة في هذه الصراعات وما هو الدور الحقيقي لوزارة الشباب والرياضة في هذا الامر الجلل ؟؟ واين اختفت لجنة المتابعة ؟؟ اننا في الاتحاد تنبهنا مبكراً لهذه القضية الخلافية وعملنا جاهدين على جسر الهوة والتقريب بين وجهات النظر ولكننا في الوقت نفسه لم نتوقف عندها واعدنا الكرة الى ملعب الوزارة والاولمبية وتفرٌغنا للعبة وانديتها ونجحنا بفضل الله اولاً وتكاتفنا ثانياً على الاقلاع باللعبة وها نحن على ابواب تنظيم الدوري التصنيفي لفرق الدرجات الدنيا بعدما انهينا الدوري للدرجات الممتازة والاولى والثانية وبعدما شارك ناشئونا واشبالنا في بطولتي غرب آسيا في الاردن وقطر الدولية المفتوحة ونظمنا دورة دولية للمدربين بإشراف المحاضر الدولي المصري احمد دولتلي في شقي الوطن وها هو الدوري يسير من نجاح الى نجاح في المحافظات الجنوبية ، كل ذلك عملناه والاتحاد يئن تحت وطأة الاهمال والتسويف وبدون اي دعم مالي سواء من الوزارة او الاولمبية الى جانب العديد من البطولات والصواعق التنشيطية التي نفذت في محافظات الوطن وخاصة القدس وبيت لحم والخليل ..
ان اعضاء الاتحاد لن ينتظروا الى ما لا نهاية ويصرون على وضع جميع المسؤولين امام مسؤولياتهم وسيتم وضع الملف كاملاً على طاولة الوزير الجديد في محاولة اخيرة لحل الازمة جذريا قبل اللجوء الى الجمعية العمومية لتقول كلمتها الفاصلة في الامر فهي الاحرص من الجميع على مصلحة اللعبة واللاعبين ... اننا نناشد كل من يعنيهم امر كرة الطاولة الفلسطينية ومازالوا يتذكرون امجادها وابطالها على امتداد الوطن وبدون استثناء نناشدهم التدخل العاجل لدى اولي امر رياضتنا المسكينة لوضع حد وايجاد حل جذري لهذه القضية التي باتت تهذذ مستقبل لعبة كرة الطاولة في رئتي الوطن وتقتل احلام الاشبال والبراعم في مهدها فهل من مجيب ؟؟ ام ان هذه المناشدة ستكون مثل سابقاتها صرخة في واد سحيق ....!!