واشنطن -معا- نشرت صحيفة واشنطن بوست قصة إخبارية يوم الخميس تكشف فيها أن مجموعة من المتبرعين اليهود الأثرياء استخدموا نفوذهم لدفع عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز لإرسال شرطة نيويورك إلى حرم جامعة كولومبيا لطرد المتظاهرين.
ويكشف المقال أن مجموعة من كبار رجال الأعمال البارزين أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن تزايد المشاعر المؤيدة لفلسطين وحالات معاداة السامية في الحرم الجامعي في دردشة جماعية على تطبيق واتساب وتكشف الحوارات ادعن استخدام بعض الأفراد البارزين لأموالهم وسلطتهم في محاولة لتشكيل وجهات النظر الأمريكية حول حرب غزة، وكذلك تصرفات القادة الأكاديميين ورجال الأعمال والسياسيين بما في ذلك عمدة نيويورك.
وأدت الدردشة الجماعية في النهاية إلى مكالمة Zoom ، حيث فكر الأعضاء في كيفية الضغط على قيادة جامعة كولومبيا للسماح لقوات شرطة نيويورك بالدخول إلى الحرم الجامعي لإخلاء المعسكر.
"وضغطت" المجموعة على آدامز "لإرسال الشرطة لتفريق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا". وقد انشأ احد موظفي العلاقات العامة لدى قطب العقارات الملياردير باري ستيرنليشت مجموعة الدردشة الجماعية، والتي قيل إنها نمت إلى أكثر من 100 عضو من جميع أنحاء مجتمع الأعمال. وأفاد التقرير بأن "نشاط الدردشة الجماعية امتد إلى ما هو أبعد من رجال أعمال من نيويورك ليضم مستويات في الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة. عالم الأعمال وجامعات النخبة." وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى مؤسس شركة كايند للوجبات الخفيفة دانييل لوبيتزكي، ومدير صندوق الاستثمار دانييل لوب، ورجل الأعمال الملياردير لين بلافاتنيك، والمستثمر العقاري جوزيف سيت، والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس هوارد شولتز، ومؤسس شركة ديل مايكل ديل، ومدير صندوق الاستثمار بيل أكمان، ورجل الأعمال. جوش كوشنر.
كتب موظف شتيرنليخت إلى المجموعة بعد وقت قصير من تاسيسها أن مهمة الجروب "المساعدة في كسب حرب الرأي العام في الولايات المتحدة بينما إسرائيل تعمل على «الانتصار في الحرب المادية». ووصف المقال عمل المجموعة الذي يركز على "تمويل حملة إعلامية وسلط الضوء على "الحملة الإعلامية المناهضة التي قام بها شتيرنليخت بقيمة 50 مليون دولار مع العديد من أصحاب المليارات في وول ستريت وهوليوود".