أريحا- معا- أكد محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، وزير الحكم المحلي سامي الحجاوي، ان الاغوار الفلسطينية ودعم صمود المواطنين ضد الممارسات والمضايقات الاسرائيلية تحتل سلم الاولويات لدى الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية من اجل تلبية احتياجات شعبنا بالرغم من كل ظروف الازمة المالية التي تعاني منها الحكومة.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ حمايل وزير الحكم المحلي سامي الحجاوي اليوم السبت، في مقر محافظة أريحا والأغوار بحضور سليمان ابو مفرح مدير الحكم المحلي في اريحا.
وقال المحافظ حمايل، إن أريحا هي بوابة فلسطين الشرقية من وإلى العالم، وواجهة فلسطين السياحية وتضم أكثر من 84 مزارا سياحيا، وهي سلة فلسطين الزراعية في الأغوار، والتي يعود تاريخها إلى 10,000 سنة قبل الميلاد، ولهذا تتطلب أريحا الأولوية في عمليات بناء وتطوير الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتطرق حمايل إلى عدد من التحديات التنموية الخاصة بمحافظة أريحا والأغوار، بما فيها تأهيل وتعبيد الطرق، وإنارة الشوارع، وأزمة الكهرباء، والماء خاصة لتفادي أزمة المياه مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاكها.
واشاد حمايل بالدور الذي تقوم فيه الهيئات المحلية في عمليات بناء وتنمية وتطوير المجتمعات السكانية في الأغوار، وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
بدوره، شدد وزير الحكم المحلي سامي الحجاوي على أن وزارة الحكم المحلي لن تدخر أي جهد في سبيل خدمة المواطن الفلسطيني في بلده وقريته، وتقديم الدعم والمساندة لاهالي المخيمات تعزيزا لصمودهم.
وأكد الحجاوي على الحكومة تعمل ضمن سياساتها على تبني خطط بهدف ضمان رضا المواطن الفلسطيني عن خدمات الهيئات المحلية، وتأمين الاحتياجات الأساسية من الخدمات.
وناقش الطرفان أهمية دعم وتمويل المشاريع التطويرية والبنى التحتية التي من شأنها تقديم الخدمات الأفضل للمواطن وتحسين جودتها.
وفي صعيد متصل، ترأس المحافظ حمايل والوزير الحجاوي اجتماع مع المجالس المحلية في الاغوار واستمعوا لشرح تفصيلي حول واقع الاوضاع والمضايقات الاسرائيلية ونقص الخدمات مطالبين بتوفير الدعم والتمويل للمشاريع التنموية في قرى والبلدات الفلسطينية في الاغوار .
وعقب اللقاء قام المحافظ والوزير بزيارة تفقدية الى اللجنة الشعبية في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة اريحا ومكتب حركة فتح اقليم اريحا والاغوار والتقوا مع رئيس اللجنة الشعبية جمال عمر وامين سر اقليم اريحا والاغوار نائل ابو العسل واعضاء وفعاليات حركة فتح واستمعوا منهم الى اهم القضايا والاحتياجات والمشاريع التي يطمحوا في الحصول على تمويل لتنفيذها من جانبهم لتحقيق التنمية والاستقرار .