غزة- معا- واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 232 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ستة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 57 شهيدا و93 اصابة خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى35857 شهيدا و80293 إصابة .
الاحتلال يغلق المعابر ويسيطر عليها وعاد شبح المجاعة من جديد إلى أسواق مدينة غزة والشمال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة انه لا يوجد أي من أنواع الخضروات والفواكه واللحوم ولا يوجد سوى كميات محدودة من المعلبات وليست سوى بعض الأصناف.
واكد ان الأسواق عبارة عن بسطات صغيرة وضعها الباعة فوق ركام الأسواق المدمرة وان عشرات البسطات التي كانت في فترة سابقة أغلقت لعدم وجود بضائع.
وأوضح الحركة الشرائية ضعيفة جدا لسببين وهما: عدم وجود بضائع إضافة للوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين.
واكد الاحتلال لم يدخل أي من البضائع لمحافظتي غزة والشمال منذ نحو شهر والسكان يقتربون من المجاعة مجدداً.
وتقدر مصادر محلية ودولية عدد السكان في الشمال 700 ألف مواطن.
وسط القطاع
واستشهد اربعة مواطنين في قصف استهدف شقة سكنية تعود لعائلة جودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتعرض شمال المخيم ومحيط شركة الكهرباء فيه إلى قصف مدفعي عنيف.
غزة والشمال
ويواصل جيش الاحتلال هجومه على مخيم جباليا شمال قطاع غزة لليوم الـ 14 على التوالي بعد ان ادى القصف إلى إغلاق مشفى العودة وكمال عدوان.
وادى قصف إسرائيلي على دوار ابو شرار بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا إلى ارتقاء عدد من الشهداء واصابات فيما استشهد مواطن فلسطيني بقصف على شارع مسعود بالمخيم.
واستشهد ثمانية من الاطفال والنساء باستهداف منزل عائلة النادي بشارع يافا خلف مسجد حمزة بمدينة غزة.
وأطلق الرشاشات الثقيلة نيرانها نحو حي الزيتون وتل الهوا جنوب مدينة غزة.
جنوب القطاع
وفي رفح قال جيش الاحتلال انه فشل للمرة الثانية باغتيال محمد شبانة قائد لواء رفح في كتائب القسام في غارة أدت إلى اصابة عدد من المواطنين.
وتواصل دوي الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي لقصف الأحياء الشرقية ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي تسمع في مدينة خان يونس.
وتغلق إسرائيل معبر رفح لليوم الثامن عشر على التوالي وجرى لأول مرة تحويل المساعدات عبر كرم ابو سالم.
وفي خان يونس اصيب خمسة نازحين في قصف استهدف خيامهم شمال غرب خان يونس.