تل أبيب- معا- قالت جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا في الغارة الجوية التي استهدفت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ليلة الأحد.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم الذي استهدف كبار مسؤولي حماس، تم تنفيذه على أساس معلومات استخباراتية أولية حول وجود المسؤولين في المنطقة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مساء أمس الأحد عندما شن غارة على خيام النازحين شمال غربي رفح مما أدى لاستشهاد 40 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وهذه المنطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلائها من النازحين، وجاء قصفها بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وأثارت "المجزرة" انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
وطالبت الأمم المتحدة إسرائيل بفتح تحقيق "كامل وشفاف" في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
من جهته قال الاتحاد الإفريقي إن القصف الإسرائيلي على رفح ينم عن استخفاف تل أبيب بقرار محكمة العدل الدولية.