الخليل-معا- قام وفد من لجنة التثقيف الوطني في هيئة التوجيه السياسي والوطني برئاسة العميد إسماعيل غنام المفوض السياسي لمحافظة الخليل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد الرجوب و امجد النجار مدير عام العلاقات العامة والاعلام في نادي الأسير الفلسطيني، و د. عبد القادر الدراويش المحاضر في جامعة القدس المفتوحه والمقدم فادي مخارزة نائب مدير الضابطة الجمركية، وكوادر لجنة التثقيف الوطني وعدد من الاكاديميين في جامعة القدس المفتوحة، ومن الأجهزة الأمنية والضابطة الجمركية وبحضور عدد من الاداريين والأكاديميين وكادر الشبيبة ومنسقها يوسف غنام، ورئيس مجلس الطلبة في جامعة البوليتكنك محمد ابو دبوس، بزيارة لجامعة بوليتكنك فلسطين واجتمعوا مع رئيس الجامعة الدكتور مصطفى ابو الصفا ونواب الرئيس.
وفي بداية اللقاء قدم د. عبد القادر الدراويش، كلمة مشيدا بجامعة بولتكنيك فلسطين، صرحا علميا هاما في الوطن وأساد بقرار تعيين الدكتور مصطفى أبو الصفا رئيسا للجامعة مما سيكون له التأثير الإيجابي على المسيرة التعليمية في الجامعة، موضحا ان الدكتور أبو صفا وهو استاذ مساعد في الفيزياء في الجامعة، قد شغل منصب النائب الاكاديمي لرئيس الجامعة، كما عمل محاضرا في كلية العلوم التطبيقية ويحظى باحترام وتقدير كافة الكادر الاكاديمي في المحافظة.
وتحدث زياد الرجوب باسم الوفد، مقدما التهاني للدكتور مصطفى أبو الصفا ومتمنيا له التوفيق لما فيه خير للطلبة وللمسيرة التعليمية والتي تمر فيها قضيتنا الفلسطينية في ظروف صعبة جدا تستدعي الدعم والمساندة من الجميع من اجل النهوض بجامعاتنا والتي باستمرار دورها التعليمي هو اكبر انتصار على الاحتلال.
وأشاد الرجوب بدور جامعة بولتكنيك فلسطين كصرح علمي عريق، وخيار هام لالتحاق المئات من طلابنا الناجحين في هذا الصرح العلمي والتي خرجت الالاف من الطلبة ومنهم له دور كبير في بناء مؤسسات الدولة، ودول عبر العالم.
ومؤكدا ان لجنة التثقيف الوطني ستكون داعما أساسيا في زرع التثقيف الوطني لدى الطلبة وانهم جاهزون لاي دعم واسناد من اجل الحفاظ على هذا الصرح العلمي الكبير.
بدوره اكد المفوض السياسي لمحافظة الخليل العميد إسماعيل غنام ان هذا الوفد من لجنة التثقيف الوطني وكوادر الحركة الوطنية والامنية، جاء لتقديم التهاني لرئيس الجامعة، مع كل الدعم والاسناد من اجل استكمال المسيرة التعليمية التي تمر فيها القضية الفلسطينية في اصعب الظروف وان قيادة جامعة لاتختلف عن قيادة كتيبة في الجيش لحماية الوطن.
واكد غنام ان هيئة التوجيه السياسي والوطني مع لجنة التثقيف الوطني وكافة كوادرها جاهزون لتقديم كل ما يلزم من اجل تعزيز الثقافة الوطنية التي تعزز مبدأ الانتماء للوطن والقضية.
وفي كلمة امجد النجار مدير عام العلاقات العامة والاعلام في نادي الأسير، قدم التهاني باسم كوادر الاسرى للدكتور مصطفى أبو الصفا مؤكدا ان الجامعات الفلسطينية هي قلاع صمود وتحدي ولاتختلف عن قلاع الاسر في سجون الاحتلال حيث ان الجامعات والسجون كانت الرافد الحقيقي لتعزيز الثقافة الوطنية والعمل الوطني في مواجهة الاحتلال وعلى مدار سنوات الاحتلال تعرضت الجامعات للاقتحام واعتقال كوادرها من نخب تعليمية وزجهم في السجون وكان هناك التحام وطني ما بين تلك النخب وكوادر الحركة الاسيرة بحيث أدى ذلك الى تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية واستمرار ثبات القضية الفلسطينية في مواجهة كل مخططات الاحتلال.
واعرب النجار عن اعتزاز الحركة الاسيرة بجامعة بولتكنيك فلسطين لما قدمته النخب التعليمية من صناعة رجال كان لهم دور في الحركة الوطنية الفلسطينية وخاصة ان المئات من طلبة وطالبات الجامعة تعرضوا لعمليات الاعتقال والكثير منهم تعرضوا لعمليات اغتيال وارتقى منهم شهداء.
وقدم وصفي قباجة نائب رئيس بلدية ترقوميا كلمة، اكد ان الجامعات الفلسطينية تشكل اهم أحد الأبعاد الوطنية والكفاحية في مسيرة الشعب الفلسطيني حيث واجهت الجامعات الفلسطينية تحديات جمة على صعيد الاستمرار والتطور، بسبب العراقيل والسياسيات الاحتلالية الموجهة ضدها على المستويات الطلابية والإدارية والأكاديمية.
بدوره رحب الدكتور مصطفى أبو الصفا بالوفد مقدما الشكر لكل من حضر، معتبرا هذه الزيارة من لجنة التثقيف الوطني في هيئة التوجيه السياسي لها أهمية كبيرة وخاصة في هذا الوقت العصيب التي تمر بها القضية الفلسطينية وخاصة الجامعات في ظل الحصار والحواجز والاغلاقات واستهداف الطلبة وعمليات الاعتقال.
وأكد على أهمية تعزيز أواصر التعاون ما بين الجامعة وما بين الكادر الوطني لتعزيز الثقافة الوطنية والتي تأتي اهميتها بنفس مستوى المساقات التعليمية.
وقدم منسق الشبيبة يوسف غنام عظيم شكره وامتانه لهذه الزيارة من الوفد رفيع المستوى من الهامات والقامات الوطنية وان حركة الشبيبة ومجلس الطلبه هم امتداد طبيعي للحركة الام فتح، وهم في خدمة قطاع الطلبة نحو بث وزرع الروح الوطنية حفاظا على هويتنا الوطنية ودحض الرواية الصهيونية.