تكرار حالات القتل..الفراغ الأمني ينذر بانتشار الفوضى في غزة

غزة- تقرير معا - أثارت حادثة مقتل ثلاثة مواطنين في شجار كبير في دير البلح نشبت على يد مسلحين مجهولين إضافة إلى مقتل القيادي في كتائب الاقصى محمود، المخاوف من استغلال إسرائيلي للفراغ الأمني وتغذية النازعات الداخلية لمصالحها الخاصة.

لا توجد احصائية واضحة لعدد القتلى في قطاع غزة نتيجة الجرائم الجنائية الا انها تتكرر من حين لآخر كما جرى قبل ثلاثة أسابيع مع مستشارة قانونية في دير البلح والتي قتلت على يد مسلحين دون اسباب واضحة.

حاولت حركة حماس السيطرة على بعض اللصوص من خلال إطلاق النار على ارجلهم في ظل عدم قدرة رجال الأمن التابعين لها اعتقالهم في ظل عدم وجود سجون وقيام طائرات الاحتلال بقتل كل من يتحرك من رجال الشرطة بل أيضا اغتيال المسؤولين في وزارة الداخلية.

وتنتشر قضايا السرقات في ظل الفقر الشديد وعدم انتظام المساعدات في مختلف مناطق القطاع. الاخطر هي قضايا الثأر وتصفية الحسابات بين الناس.

واضطرت داخلية غزة إلى إطلاق سراح السجناء من ذوي الأحكام العالية في ظل تدمير السجون ونزوح مئات الالاف من مناطقهم.

وتعمل إسرائيل على انشاء هيئات محلية متعاونة معها إلا أن قوة حركة حماس ورفض كثير من العائلات للأمر افشل مخططات إسرائيل.