الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

موعد تغيير "البواجي" في السيارة- تعرف عليه مع علامات التلف

نشر بتاريخ: 01/06/2024 ( آخر تحديث: 01/06/2024 الساعة: 13:46 )
موعد تغيير "البواجي" في السيارة- تعرف عليه مع علامات التلف

معا- يحتاج الكثيرون إلى تغيير البواجي في السيارة، وهذا مع أهمية الدور التي تقوم به وعلى وجه الخصوص فهي شمعات الاحتراق التي تؤدي إلى الشرارة اللازمة لحرق الوقود والهواء بالمحرك.

وهذا التقرير يوضح لكم المواعيد الخاصة بتغيير البواجي مع ضرورة الانتباه إلى علامات ومؤشرات التلف.

تغيير البواجي في السيارة

تتكون المركبات من العديد من الأجزاء الهامة، حيث يكون لكل جزء الأدوار الخاصة به، وهذا مع مُلاحظة التأثير الذي ينعكس على أداء كل مركبة وفقاً للحالة التي تكون عليها المُكونات، ومن هذا المُنطلق يجب التأكد من عمل كافة القطع بالسيارة على النحو الصحيح، وهذا للحصول على الأداء الجيد.

يسأل البعض من متابعي أخبار السيارات عن موعد تغيير البواجي، ومن المعروف مع كثرة الاعتماد على المركبات فيكون لكل جزء عُمره الافتراضي بما يستدعي استبداله بالجزء الجديد، حيث إن هذه الخطوة ضرورية وهامة وتظهر في كفاءة عمل السيارة.

تقوم البواجي بدورها بالاشتعال وهذا في ظل كونها الشمعات، أي تدعم توليد شرارة للوصول إلى الاحتراض في داخل المحرك، وبجانب أهمية دورها وتأثير في جوانب أخرى كمعدل استهلاك الوقود، فهناك المؤشرات التي قد تعني التلف، وفي هذا الإطار يوضح لكم موقع «المربع نت» بالمقالة مواعيد تغيير البواجي، مع ذكر علامات تلفها.

ما هي أهمية البواجي بالسيارة؟

تُعد البواجي من الأجزاء الحيوية في نظام إشعال المحرك، وتُعرف أيضاً بشمعات الإشعال ووظيفتها الأساسية هي توليد الشرارة اللازمة لإشعال خليط الوقود والهواء داخل أسطوانات المحرك.

تبدأ هذه الشرارة في عملية الاحتراق وتنتج الطاقة اللازمة لتشغيل السيارة، وبالتالي فالبواجي تتكون من مواد تسمح لها بتحمل درجات الحرارة العالية والضغوط التي تحدث داخل المحرك، ولذلك بجانب الحديث عن موعد تغيير البواجي يجب الانتباه جيداً خلال خطوة التعامل مع هذه المنطقة نظراً لارتفاع درجة الحرارة.

تتجلى أهمية البواجي في دورها الحيوي في عملية الاحتراق الداخلي الذي يعتمد عليه، حيث إن المحرك بدون الشرارة التي توفرها البواجي لن يحدث الاحتراق وبالتالي لن يعمل المحرك بكفاءة أو قد لا يعمل على الإطلاق.

ولذلك فأداء البواجي الجيد ضروري لضمان كفاءة استهلاك الوقود وأداء المحرك وتقليل الانبعاثات الضارة، وبالإضافة إلى هذا الأمر يُنظر إلى البواجي التي تكون بحالة جيدة على أنها من العوامل المساعدة في بدء تشغيل المحرك بسهولة، وتقليل الضوضاء والاهتزازات الناتجة عن عملية الاحتراق غير المنتظمة.

علامات توضح تلف البواجي

يتضح مع مرور الوقت واستخدام السيارة قد تتعرض البواجي للتآكل أو التلف، وهناك عدة علامات يمكن أن تشير إلى أن البواجي بحاجة إلى استبدال منها على سبيل المثال صعوبة بدء تشغيل المحرك، أي يمكن أن تكون هذه علامة على تلف البواجي لأن الشرارة التي تنتجها قد لا تكون قوية بما يكفي لإشعال خليط الوقود والهواء بشكل فعال.

إذا لاحظت أن المحرك يعمل بشكل غير منتظم، أو يتوقف فجأة فقد يكون السبب كون البواجي غير فعالة، وعلى وجه التحديد لأن الاحتراق غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى تقطع في أداء المحرك.

وبذكر الحاجة إلى تغيير البواجي فهي قد تؤثر بزيادة استهلاك الوقود إذا كانت البواجي تالفة لأن المحرك سيحتاج إلى مزيد من الوقود لتحقيق نفس المستوى من الأداء الذي كان يحققه بكفاءة أكبر عندما كانت البواجي في حالة جيدة.

إن علامة أخرى على تلف البواجي هي فقدان القوة والتسارع، إذا كانت البواجي غير قادرة على توليد الشرارة اللازمة بشكل منتظم فإن المحرك لن يكون قادراً على توليد القوة الكافية لتسريع السيارة بشكل فعال.

يمكن أن تلاحظ أيضاً زيادة في الانبعاثات الضارة إذا كانت البواجي لا تعمل بشكل صحيح، وهذا مع كون الاحتراق غير الكامل يمكن أن يؤدي إلى كثرة العناصر الضارة التي تخرج من العادم، وهنا تجدر الإشارة لأن نظام العادم من أهم الأنظمة في السيارات لكونه يقوم بإخراج الغارات التي تظهر كنتيجة لعمليات الاحتراق.

هل تغيير البواجي في السيارة ضرورياً؟

نعم، حيث إن عدم تغيير البواجي عند تلفها يمكن أن يؤدي إلى عدة آثار سلبية بعضها، وعلى سبيل المثال يمكن أن يكون خطيراً على محرك السيارة وعلى البيئة، فإذا لم يتم استبدال البواجي التالفة فالمحرك سيعمل بكفاءة أقل وهذا يعني الاستهلاك الأكبر للوقود وزيادة في تكاليف التشغيل.

وبالإضافة إلى ذلك فالبواجي التي لا تكون بحالتها الطبيعية يمكن أن تسبب أضراراً أخرى للمحرك، فالاحتراق بصورة غير مُنتظمة قد يعمل على تراكم الرواسب على أجزاء المحرك المختلفة، مما قد يتسبب في تآكل هذه الأجزاء بمرور الوقت.

يتضح إذا لم يتم معالجة مشكلة البواجي التالفة فقد تؤدي إلى مشاكل أكبر وأكثر تكلفة في المستقبل، ولذلك فالأمر هنا يرتبط بالتقليل من المصاريف التي يتحملها مالك المركبة، وبالوقت ذاته الحصول على الأداء المُتوقع وزيادة كفاءة مركبته.

ينضم إلى مؤشرات احتمالية التلف للبواجي تكون التراكم الكربوني مع ضعف سحب السيارة، وفيما يخص موعد تغيير البواجي نتحدث حولها في السطور التالية.

موعد تغيير البواجي في السيارة

يجب على السائقين الانتباه إلى علامات تلف البواجي واستبدالها في الوقت المناسب لضمان الحفاظ على كفاءة المحرك وتقليل استهلاك الوقود، مع السعي نحو تقليل الانبعاثات الضارة وهذا للوفاء بالدور البيئي من قِبل كل مالك لمركبة.

إن الحفاظ على البواجي في حالة جيدة ليس فقط مسألة أداء، ولكن أيضاً مسألة اقتصادية وبيئية كما سبقت الإشارة ولذلك من المهم إجراء الصيانة الدورية وفحص البواجي بانتظام لتجنب المشاكل الكبيرة، وبالنسبة إلى موعد تغيير البواجي لا يُمكن وضع التصور العام نظراً لاختلاف أنواع السيارات، ولذلك يُنصح بالاستعانة بالكُتيب حسب كل مركبة.

هناك التوصيات بشأن تغيير البواجي في حدود ما بين 20,000 إلى 100,000 كم، ويكون الاعتماد على البواجي المُلائمة والتي تأتي بتوصية من الشركات المُنتجة للمركبات، وبالنسبة إلى الأسلاك قد تتغير بممشى 50,000 كم.

ومع وجود اختلافات بالآراء وصعوبة وضع المواعيد المُحددة يكون من الجيد الاستعانة بالجداول الخاصة بالصيانة، مع متابعة عمل كافة أجزاء المركبة على نحو مُستمر عبر الفني الذي يتعامل ويثق فيه الفرد، حيث قد يُشير إلى علامات تجعل من الضروري إجراء تصليح أو استبدال لمُكون مُعين.