برلين- معا- شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، فعالية نظمتها مجموعة من السيدات، لقراءة أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة على يد القوات الإسرائيلية.
ونظمت السيدات الفعالية في مركز العاصمة بمناسبة يوم الطفل العالمي الموافق 1 يونيو/ حزيران، حيث قرأن أسماء أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في غزة.
كما وضعن مئات الأزواج من أحذية الأطفال على الطريق بهدف لفت أنظار العالم إلى الإبادة الجماعية في غزة.
وأعرب مايكل بارينبويم، وهو أستاذ من أصل يهودي ويعمل في أكاديمية بارنبويم-سعيد التابعة للمدرسة العليا للموسيقى في برلين، عن دعمه لهذه الفعالية.
وأضاف أنه يعتقد أن "قراءة أسماء الأطفال القتلى مهم للغاية، وهكذا يتم تكريم كل ضحية من الضحايا البالغ عددهم أكثر من 15 ألفًا بهذه الطريقة".
بدورها، قالت ناديا فانكووينبيرغي، وهي إحدى المشاركات في تنظيم الفعالية، إنهن نظمن الحدث بهدف القيام بشيء ما للتعبير عن التعاطف وخيبة الأمل.
وتابعت: "في الواقع، أردنا أن نفعل شيئًا مع الرغبة في إظهار تضامن الكثير من الناس في ألمانيا، نريد أن نتقاسم التعاطف الإنساني معا، وليس الغضب والكلمات السياسية فحسب".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.