القاهرة- معا- نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، أنباء تحدثت عن اعتزام السلطات المصرية بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتصاعد التوترات في رفح الفلسطينية.
وكانت قناة "كان" العبرية الرسمية، كشفت اليوم أن جدارا تكنولوجيا سيبنى بين مصر وقطاع غزة، تحت ذريعة منع بناء الأنفاق ووقف عمليات التهريب على طرفي الحدود.
وطلب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون من مصر البدء ببناء حاجز فيمحور فيلادلفيا، مزود بوسائل تكنولوجية، ويصل تحت الأرض، لمنع وإحباط حفر الأنفاق، وسط توقعات بأن يبدأ المصريون ببناء الجدار فورا.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن خصصت نحو 200 مليون دولار للمشروع.
بينما نفى مصدر مصري تلك المزاعم.
وقالت قناة "القاهرة" الإخبارية إن مصدرا رفيع المستوى كان قد أكد، أمس الأحد، انتهاء اجتماع ثلاثي في القاهرة، ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث تمسكت مصر بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
وشدد المصدر على أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما تمسك الوفد المصري بمطلب إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميًا تشمل جميع المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود.